تحكيم أجنبي غريب عجيب
غريب عجيب ذلك المستوى والأداء الذي قدمه طاقم التحكيم الأجنبي الإيطالي بقيادة الدولي باولو تاقاليافنتو ومساعديه ماورو تونوليني وريكاردو دي فيوري الذين ارتكبوا أخطاء جسيمة لو بدرت من طاقم حكام سعوديين لحكمنا عليهم بالإعدام (؟!).
في نزال النصر والهلال تسبب الطاقم الأوروبي الطلياني في عدم احتساب ضربتي جزاء في كل طرف (!!) وتم احتساب ثلاثة أهداف غير شرعية من الأهداف السبعة التي شهدتها المباراة القوية والمثيرة.
بصراحة إذا كانت هذه النوعية من الحكام هي من سيحضر لإدارة أهم المباريات الكروية السعودية فالأولى أن تتاح الفرصة للحكام المحليين السعوديين! صحيح أننا - للأسف - كنقاد أو كمجتمع رياضي وكروي سعودي نعتبر أخطاء الحكام الأجانب جزءا لا يتجزأ من اللعبة كما يفترض، لكن عندما تصدر ذات الأخطاء من الحكام السعوديين نبدأ بالطعن والتشكيك وبتجاوز يصل - للأسف - حد الذمم!
الأكيد أن التحكيم السعودي بلغ به التردي مستويات غير مسبوقة في تاريخ التنافس الكروي المحلي، وما لم تتدخل جهات مختصة في الاتحاد الكروي السعودي وبسرعة فإن الأمور قد تصل إلى أمور لا تحمد عقباها!
كان الله في عون الأخ عمر المهنا ورفاقه! واليوم نعتقد أن القسم المغلظ يجب أن يؤديه كل منتسب لسلك التحكيم، ولن يرفض ذلك إلا من في نفسه نوايا غير جيده .. والله أعلم!
نقلاً عن "الاقتصادية"
في نزال النصر والهلال تسبب الطاقم الأوروبي الطلياني في عدم احتساب ضربتي جزاء في كل طرف (!!) وتم احتساب ثلاثة أهداف غير شرعية من الأهداف السبعة التي شهدتها المباراة القوية والمثيرة.
بصراحة إذا كانت هذه النوعية من الحكام هي من سيحضر لإدارة أهم المباريات الكروية السعودية فالأولى أن تتاح الفرصة للحكام المحليين السعوديين! صحيح أننا - للأسف - كنقاد أو كمجتمع رياضي وكروي سعودي نعتبر أخطاء الحكام الأجانب جزءا لا يتجزأ من اللعبة كما يفترض، لكن عندما تصدر ذات الأخطاء من الحكام السعوديين نبدأ بالطعن والتشكيك وبتجاوز يصل - للأسف - حد الذمم!
الأكيد أن التحكيم السعودي بلغ به التردي مستويات غير مسبوقة في تاريخ التنافس الكروي المحلي، وما لم تتدخل جهات مختصة في الاتحاد الكروي السعودي وبسرعة فإن الأمور قد تصل إلى أمور لا تحمد عقباها!
كان الله في عون الأخ عمر المهنا ورفاقه! واليوم نعتقد أن القسم المغلظ يجب أن يؤديه كل منتسب لسلك التحكيم، ولن يرفض ذلك إلا من في نفسه نوايا غير جيده .. والله أعلم!
نقلاً عن "الاقتصادية"
