الشباب أو الاتحاد .. لكن لا بد من الهلال

بعد خروج فريق الفتح لكرة القدم من الأدوار التمهيدية "دوري المجموعات من دورين .. ذهابا وإيابا" لدوري أبطال آسيا، كان الكفاح ـ حد التأهل لدور الـ 16 ـ السِمة الأبرز للفرق السعودية الثلاثة، الشباب، الهلال، والاتحاد، والأخيران يُحسب لهما أنهما ولأول مرة معا تحت قيادةٍ تدريبيةٍ وطنية، الجابر والقروني.

لكننا الليلة ـ مع الأسف ـ موعودون بلحاق أحدهما بركب الفتح خروجا إما الشباب، المهزوم ذهاباً، أو الاتحاد المنتشي بهدف هدافه المكي مختار فلاتة، فلمن يا تُرى ستكون الكلمة الحسم على أرض ملعب الملك فهد في الرياض، حيث عرين الليث الأبيض؟

بصراحة "تقطر حيادية" كم نتمنى أن يكون التأهل لدور الثمانية "في البطولة" ولدور الأربعة "في غرب القارة" من نصيب الفريق الأكثر قدرةً على بلوغ المباراة النهائية وإعادة اللقب سعوديا.

بغض النظر جاء التأهل للشباب، أم للاتحاد!

بصراحة أكثر.. كم كُنا نتمنى لو لم يصطدم الاتحاد بالشباب في هذا الدور المُبكر تحديداً، لكن الوضع الراهن سيقول ـ قبيل منتصف الليل ـ كلمته "بطرد أحدهما من الساحة الآسيوية" ليبقى العوض معقودا بنواصي نجوم المتأهل!

هذا عن الشباب والاتحاد .. لكن ماذا عن نزال غد، الحاسم هو الآخر، الذي سيستضيف فيه الهلال "بطل أبطال القارة الآسيوية"، نظيره بونيوديكور الأوزبكي، براحة أكثر من أي موسم مضى، كيف لا؟، والهلال "قد" عاد من طشقند بفوز ثمين جداً بهدف الدوسري سالم.

لذا ليلة غد، ليس عن تأهل الهلال "بُد" والمنتظر، بل المتوقع من الجابر سامي ورفاقه الأجانب بجانبه، وزملائه اللاعبين على "درة الملاعب"، أن يقدموا خير ختام لكل جماهير الهلال، وبالذات "نحو 60 ألفا منهم .. المنتظر احتشادهم في المدرجات" حيث يبدع الأزرق.

بالتوفيق للثلاثة، ولنا عودة عن المباراتين هذا الأسبوع.

ختاماً .. نؤكد أن كثيرين سيترقبون كيف تسهم الجماهير الهلالية - الأعرض - في زف فريقها نحو الدور التالي من دوري أبطال آسيا، فكيف يكون حضورها؟!

نقلاً عن "الاقتصادية"