من كل باقة طرفة

دواء ناجع الأول: أنا أخترع أدوية ومبيدات لمكافحة جميع الحشرات، ولكنني لغاية الآن لم أستطع أن أخترع دواء يقتل البرغوث، فماذا أفعل لأقتله؟ الثاني : أربط البرغوث في يديه وكتفيه وأطرحه على الأرض، ثم دغدغه حتى يضحك ويفتح فمه، عندئذ أنصحك بأن تلقي في فمه حبة حمص فيختنق ويموت!. مجرد مريض ما إن رأى الشرطي حتى ولى هاربا، فلحق به رجل الأمن، فأخذ يركض وراءه، وبعد ربع ساعة من الملاحقة قبض عليه وقال وهو يلهث. -لماذا هربت عند ما رأيتني ؟ لا شك في أنك لص، أو مجرم، أو فار من وجه العدالة! -أعوذ بالله أنا رجل محترم! -لو كنت رجلا محترما لما هربت! -أنا لم أهرب وكل ما في الأمر أن طبيبي نصحني بأن أركض كل يوم مدة نصف ساعة! -لو كان الأمر كما تدعي لتوقفت عندما رأيتني ألاحقك! -ظننت أنك من زبائن الطبيب نفسه. دعوة كريمة دعا أحد الظرفاء صديقا له للغداء وقال له: -لا تتأخر عن الموعد، وعندما تصل إلى البيت تدفع الباب بقدمك! -ولماذا بقدمي؟ -لأنني لا أعتقد أنك ستحضر إلى الغداء خالي اليدين. جعلوني مجرما زار أحد الحكام سجن المدينة فتفقد المسجونين وسأل أحدهم: -ما ذنبك؟ -قال: لا ذنب لي إنما سجنت ظلما بتهمة القتل! -ثم سأل الآخر فأجاب كالأول، وهكذا حتى وصل إلى الأخير، فسأله: هل أنت بريء أيضا كرفاقك؟ فقال له: كلا يا مولاي، بل إنما أنا قاتل وسارق وقاطع طريق! هنا أمسكه الحاكم بيده وأخرجه من السجن وقال له: -اذهب في سبيلك لأنك لا تستحق أن تكون بين هؤلاء الصالحين، لئلا تفسد لهم أخلاقهم! تجارة رابحة اشترى جحا عشرة حمير، وركب واحدا منها وعدها، فوجدها تسعة، فنزل وعدها فوجدها عشرة، فقال: أمشي وأربح..، خير من أن أركب وأخسر حمارا! بشرى سارة حملت الجدة حفيدتها وراحت تقبلها وتبشرها بأنه سيصبح لها أخت جديدة، فصرخت الطفلة قائلة: -آه كم أن سعيدة يا جدتي، ولكن هل علم أبي وأمي بالخبر السعيد. وجهة نظر مقنعة السائق للقاضي: لا أعرف يا سيدي لماذا عمل البوليس لي محضرا في الوقت الذي كان غيري مسرعا أكثر مني! القاضي للبوليس: صحيح هذا الكلام؟ -نعم صحيح. -ولماذا عملت فيه محضرا لوحده فقط؟ -لأنني صفرت لكي يقفوا كلهم، ولكن لم يقف أحد غيره. مغفل! الأول: عم تبحث يا صديقي؟ أسرع فقد حان موعد الحفل! الثاني: إني أبحث عن معطفي! الأول: عجبا..أتبحث عن معطفك وأنت تلبسه؟ الثاني: شكرا لك يا صديقي، فلولا أنك نبهتني لذهبت من غير معطف! مرض نفسي! الميكانيكي للطبيب النفسي: السيارة خالية من الأعطال. الطبيب: ولكنها ترفض السير. الميكانيكي: لا شك أنها حالة نفسية سرعان ما تزول. فصل كسول المدرس لماذا يسقط ورق الشجر في الخريف؟ التلميذ: لأنه يلعب طول الربيع والصيف ولا يمسك كتابا. تنزيلات دخل الزبون إلى المطعم الذي أعلن عن تخفيضات كبيرة، وعند دفع الحساب وجد أن الثمن مرتفع جدا فنادى للجرسون: ما هذا، أين التخفيض الذي تعلنون عنه؟ قال الجرسون: التخفيض في كمية الطعام، سيدي وليس في السعر. طرفة تلفزيونية كانت الجارة عند رفيقاتها تشاهد نشرة الأخبار فطالت النشرة وأخذهم الحديث، فقالت: لماذا طالت النشرة، فقالت رفيقتها: إنها الحلقة الأخيرة. جغرافيا الأستاذ: لماذا سمي البحر الأسود بهذا الاسم؟ التلميذ:لأنه حزين على البحر الميت. ولد مؤدب الطفل يسأل أباه: بابا هل زجاجة الحبر غالية الثمن؟ الأب: لا، ولكن لم هذا السؤال؟ _ الطفل: لأن أمي زعلت كثيرا عندما دلقتها على السجادة. لا تثق بكلام الزوجة قالت له قبل الزواج: تزوجني وأنا أعيش معك على الخبز والزيتون، تزوجها، فكان أول طلباتها بعد الزواج (براد 24 قدم) فسألها، ولماذا البراد. أجابت: لنضع فيه الزيتون. مجرد صدفة قبض على رجل وهو متلبس بسرقة محفظة شاب من شباب الحي وقد تم القبض عليه أثناء فتحه المحفظة والاطلاع على ما فيها، وعندما وقف المتهم أمام القاضي وسأله عن تهمته: أجاب بقوله: أنا معترف يا حضرة القاضي، أحكم على بالسجن والطلاق، فقال له القاضي في دهشة: السجن هو جزاؤك، ولكن الطلاق لماذا؟ فقال: كوني وجدت في المحفظة أربع صور لزوجتي مع صاحب المحفظة. زوج مطيع عاتب أحدهم جاره قائلا: تقول إنك صاحب الكلمة الأخيرة دائما في بيتك، واليوم سمعت زوجتك تلقي عليك أوامرها، فرد الجار بغيظ: عجيبة، ألم تسمع كلمتي الأخيرة بعد ذلك؟ قال كلا، فماذا قلت؟ قلت لها حاضر. آه من الإفلاس! روى أحد القضاة المصريين، إن أطرف ما مر به من أجوبة المتهمين على أسئلته ما أجابه أحدهم عندما سأله: هل لديك ما تقدمه للمحكمة قبل صدور الحكم عليك؟ فأجاب المتهم على الفور: والله ما بقي معي ولا مليم يا حضرة القاضي.