محطات قصيرة

* من جاد ساد، ومن بخل رذل، وإن أجود الناس من أعطى من لا يرجوه، وإن أعفى الناس.. من أعفى من قدره..!) 

(الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه) 

* في التشبع بالقيم.. لا تجد الأمر ما أنت عليه.. في المطاف الأول.. بل ستجد قناعاتك.. تدفعك إلى سياق مختلف..! 

* بعض الأمور إن لم تفعلها.. في ذلك الوقت.. الذي تحاصرك فيها.. يصبح من الصعب القيام بها..! 

* التحديات قد تكون.. مؤثرة.. عندما تتعامل معها بشكل.. سيئ..! 

* عندما تصطدم بتلك النقطة التي لا يمكن الرجوع منها.. ينبغي أن تقاتل لتعبر منها إلى أرض.. الراحة..! 

* السؤال الأول دائماً في مواسم الألم.. :متى يمرُ هذا الامر..؟ ولكنه يمر ويعبر..! 

* إذا أردت أفضل حياة.. فاستمتع بالتفاصيل الصغيرة.. في كل وقت تحالفك.. لأنها هي الحياة..! 

* البحث عن النجاح.. يحتاج إلى الحافز.. من خلال تغيير البيئة..! 

* التغيير إلى الوجه الآخر.. ليس سهلا ً.. ولكن التكيف مع هذا التغيير هو القوة الحقيقية.. حسب ما تفرضه الظروف..! 

* ما يقف بينك وبين التقدم إلى الأمام.. ترهيبك النفسي.. لذاتك..! 

* الثقة هي أن تدخل.. إلى ذلك المكان "للفوز ".. وليس للخسارة المتوقعة.. أو الخروج بلا شيء..! 

* التعويض الزمني.. لذاتك.. هو أن تتحرر من كل الواجبات.. والضغوط.. التي عشتها ذات يوم..! 

* في داخل كل منا ممرات داخلية.. يصعب تجاوزها أو إغلاق مساراتها.. لأنها ترتبط.. بأحداث، وحكايات ماضية..! 

* الضغوط الصعبة.. هي من يصنع.. الفارق..! 

* بعض أمور الحياة.. يتجاوز فيها الحكم منطق الصواب.. أو الخطأ.. ولذلك تتدثر بحيرتك.. في اختلاط ملامح الصورة..! 

* يثير الماضي عادة.. هواجسنا النفسية.. ويجعل من الحياة.. هروباً.. متواصلاً إلى الأمام..! 

* في لحظات قد تستمتع.. بذاكرة مثقوبة.. وقد تفقدها متعمداً..! 

* اللاشيء.. هو أن تكون.. عادياً.. وأحداثك.. عادية..! 

* الخسارات الخارجية.. أقل تأثيراً.. من خساراتك الداخلية..! 

* تسعد عندما تقدم أقصى ما في داخلك.. بصرف النظر إن كان المقابل.. يوازي ما قدمته.. لأنك تعطي بطبيعتك.. والآخر يعطي بإمكاناته.. أو حدوده..! 

* لستَ مطالباً بأن تكون كغيرك.. تُجيد كل شيء.. يكفي أن تُجيد ما تستطيع فعله.. بإتقان..! 

* في ذات كل منا ذلك الجانب المظلم، والبعيد، والذي وإن حاولت تغييبه.. إلا أن ديمومته تظل في ذاتك إلى الأبد..! 

* أنت لا تهرب إلى الماضي البعيد.. كمسألة.. شخصية، ولكن تظل متماهياً مع ماضيك القريب بدرجة أقل نوعاً ما..! 

* في الحياة الفردية.. الإنسانية جروح نفسية وبدنية تحملها وحدك.. وكأنها كتاب التاريخ الذي سيظل مفتوحاً أمامك.. 

* إدارة أسوأ الضغوط.. تحتاج إلى التفكير في الممرات الآمنة.. حتى وإن استغرق الأمر وقتاً طويلاً..! 

* تتماهى مع نفسك.. وتحتفظ بتلك الميزة الوحيدة.. وهي أنك أنت فقط بحد ذاتك.. لا أكثر ولا أقل..! 

* المحطة الأخيرة.. 

تموت الأسْدُ في الغابات جوعاً 

ولحمُ الضأن تأكله الكلاب

نقلاً عن " الرياض"