مائة حديث تهدي إلى السعادة في الدنيا والآخرة !!

اسم الكتاب: 100 حديث عليها مدار الإسلام ?? اسم المؤلف: محمد بن علي آل مجاهد ??الناشر: دار طويق للنشر والتوزيع طبعة أولى 2001م ?? يقول المؤلف في مقدمة كتابه في هذا الكتاب جمع بعون من الله وتوفيقه من جوامع كلم المصطفى صلى الله عليه وسلم مائة حديث عليها مدار الإسلام وبدونها تختل عقيدة المسلم، فقمت بالتركيز على أحاديث، الإخلاص، الإيمان، العقيدة، خلق المسلم، أركان الإسلام، فضائل الأعمال، وغيرها مما رأيت أهميته ولا غنى عنه، وروعي فيها أن تكون كلها من الأحاديث الصحيحة والحسنة والتي صححها وحسنها أئمة الحديث. أي أن هذه الاختيارات تمت من رؤية المؤلف، وهي اختيارات حسنة جدا، شملت العبادات والمعاملات. وأظهرها وكأنها مبادئ إسلامية للحياة السعيدة بنيل رضى الله تعالى والحصول على السعادتين في الدنيا والآخرة. ولم يذكر المؤلف المنهج الذي اتبعه في وضع الأحاديث بالترتيب الذي وردت به، فهو بدأها بحديث الأعمال بالنيات بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر اليه. متفق عليه. ثم أعقب ذلك بالحديث الثاني وجعل عنوانه أول ثلاثة يقضى بينهم يوم القيامة، وألحقها بالحديث الثالث عن اجتناب ذنوب الخلوات بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كره الله منك شيئا، فلا تفعله إذا خلوت. أخرجه ابن حبان. وأما الحديث الرابع حسب ترتيب المؤلف فهو حديث هذا جبريل أتى يعلم الناس دينهم. وجعل الحديث الخامس أركان ودعائم الإسلام الخمسة، ثم انتقل في الحديث السادس، الى شعب الأيمان كما وردت في الحديث الشريف الأيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الأيمان رواه مسلم. أحاديث الصلاة : أورد المؤلف خمسة أحاديث متوالية في وعن الصلاة وهي الأحاديث من الحادي والعشرين الى الخامس والعشرين، وبدأها بحديث سؤال عبد الله بن مسعود للنبي صلى الله عليه وسلم عن أي الأعمال أحب إلى الله قال: الصلاة على وقتها، قلت ثم أي؟ قال: بر الوالدين قلت ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله .. الحديث أخرجه مسلم. ثم الحق المؤلف بهذا الحديث حديثين في فضل صلاة الجماعة وحديث رابع عن السنن الراتبة مع الفرائض، ثم حديث الصلاة مكفرة للذنوب، بقوله صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر .رواه مسلم. ثم نجد أن الحديث السادس والخمسين عن الصلاة أيضا، وهو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة أخرجه مسلم. أحاديث الزكاة والصوم والحج: أورد حديثين للزكاة، وحديث واحد عن فضل صيام رمضان وقيام ليلة القدر، وحديث واحد عن فضل الحج والعمرة، وأورد الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة. متفق عليه. أحاديث المعاملات والخلق الحسن: يورد المؤلف مجموعة كبيرة من الأحاديث، التي تحث على الأعمال الحسنة، وتدعو إلىالتعامل بالحسنى وإلى نشر المحبة والتقارب بين المسلمين، وهي أحاديث عديدة نذكر منها بعضها: الحديث الثالث والثلاثون : قوله صلى الله عليه وسلم لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له. أخرجه ابن حيان الحديث الخامس والثلاثون : قوله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه. متفق عليه. الحديث السادس والثلاثون : قوله صلى الله عليه وسلم لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم. أخرجه مسلم. والحديث التاسع والثلاثون : قوله صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه. أخرجه مسلم. الحديث الحادي والخمسون: قوله صلى الله عليه وسلم إن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. أخرجه ابن حبان. الحديث الثامن والخمسون : قوله صلى الله عليه وسلم من حمل علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منا أخرجه مسلم. ويختم كتابه بالحديث المائة بقول صلى الله عليه وسلم من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه، أخرجه مسلم. حرص المؤلف أن لا يتعرض لشروحات الأحاديث، فهو يقدمها كما وردت في كتب الأحاديث، ولم يحاول شرحها، بغير ما عنونها به، معتمدا على وضوح هذه الأحاديث في لغتها وتوجيهاتها. ???