تبعث الورود والنباتات الطبيعية جوا من البهجة والهدوء في المنزل، وتترك أثرا جميلا على اثاث المنزل ومحتوياته، فكثيرا ما نلاحظ الفرق بين شكل الأثاث في الأسواق ومظهره بعد وصوله إلى المنزل..لذا ينصح دائما بالحرض على إجراء المقارنات بين ما يشاهد في البيوت وما نجده في المحلات من أثاث قبل شرائه، ليس بالضرورة أن يكون الاثاث غاليا لنضمن أن يكون منزلنا جميلا وأنيقا، فاللمسات المهمة، والتي تضفي بهجة وجوا من الهدوء أو الفخامة غالبا ما تكون في الكماليات، مثل: - اختيار الألوان وتناسقها. - وجود النباتات الطبيعية والورود - طريقة ترتيب الأثاث في الغرفة -اختيار المنظر المناسب وتعليقه في المكان المناسب . وينبغي قدر الإمكان الابتعاد عن الورود والنباتات البلاستيكية، لما لها من أثر سلبي على الناظر إليها، لأنها جماد لا ينمو ولا يتغير، لاحظي ارتفاع السعر ليس الدليل على الجودة ولا يضمن الجمال. الورود في غرفة الطعام نعلم جميعا ما للعين من أثر كبير على شهية الإنسان، ولذلك يحرص الطهاة ويتباهون بتزيين الأطباق. ولو دققنا في أسلوب تزيين مائدة الطعام في أرقى المطاعم، ولدى موائد الذواقة، لوجدنا عنصرا متكررا يحرص عليه الجميع، الا وهو إدخال الورود كعنصر أساسي في تزيين المائدة، حيث إن الورود الطبيعية تساهم في إضفاء الرونق والجمال للمائدة، مما يعين على استشعار الجمال والإحساس بالراحة، ومن ثم إعداد النفس لفتح الشهية وتقبل أصناف الطعام، فالعين تأكل قبل الفم. ومن الملاحظ أن الاهتمام بالمائدة العربية ينصب- على تزيينها- بقدر ما يكون على ملئها بشتى أنواع الطعام الذي لا يؤكل غالبه.