أعلنت جمعية ألمانية أنه قد ذهب ضحية الاغتيالات على مستوى العالم وأثناء تحضير تقارير صحفية 25 صحفيا خلال العام الماضي، مقابل 31 صحفيا في العام الذي سبقه . وقال المتحدث باسم جمعية (صحفيين بلا حدود) الألمانية ديتريش شليغيل في مؤتمر صحفي: إن المضايقات ضد الصحفيين أثناء قيامهم بعملهم تزداد باطراد، مشيرا في ذات الوقت إلى أن 1400 صحفي تلقوا على مستوى عالمي خلال العام الماضي تهديدات بالقتل أو مضايقات عنيفة من جهات رسمية وغير رسمية. وبين أنه تم خلال العام الماضي إلقاء أكثر من 700 صحفي في المعتقلات لفترات متفاوتة بدون أي سبب، بل لمجرد قيامهم بأنشطتهم الإعلامية. وأوضح أنه بالرغم من هذه الظواهر السيئة، إلا أن أمورا كثيرة تحسنت بالنسبة إلى عمل الصحفيين في مختلف أنحاء العالم خلال العام الماضي، وبقي الوضع كما كان عليه في كل من أفغانستان وسريلانكا وأنجولا. ممثلمراسلون بلا حدود بالخليج من جهة أخرى أعربت الإعلامية آسيا الطرابلسي التي عينتها منظمة مراسلون بلا حدود الدولية كممثل إقليمي لها في منطقة الخليج العربي مقيم في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة عن اعتزازها بهذا التمثيل الذي وصفته بالمسؤولية العظيمة . وقالت في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الكويتية كونا اليوم إن من مهامها المقبلة ضمان إيصال صوت الإعلاميين إلى منظمتهم، وإزاحة العوائق التي يواجهونها أثناء ممارسة عملهم . يذكر أن منظمة مراسلون بلا حدود ومقرها باريس تأسست عام 1985 على يد رئيسها الحالي روبير مينار، ورسمت لنفسها هدفا نبيلا بضمان حريات الصحافيين في مختلف وسائل الإعلام . وتتمتع المنظمة بصفة استشارية لدى المجلس الأوروبي ولجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ولدى منظمة اليونسكو، كما منحت صفة مراقب لدى اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب. وتصدر المنظمة تقريرا سنويا بأربع لغات من بينها العربية يشكل وثيقة لكل المعنيين بحرية الصحافة، كما يقدم نظرة شاملة وكاملة عن الانتهاكات التي تتعرض لها الصحافة في العالم.