صحف الخليج : العام المنصرم أسوأ الأعوام في تاريخ العرب

أعربت صحف الخليج بمناسبة العام الميلادي الجديد عن أملها في أن يكون العام الجديد أفضل من العام المنصرم، وأن يشهد بدايات صحوة تجنب الأمة المخاطر التي تتهددها، وأن يعود فيه العالم إلى رشده. ووصفت صحيفة الاتحاد الإماراتية في مقالها الافتتاحي عام 2002 بأنه عام الخوف والحصاد المر، مشيرة إلى أن العام الثالث من الألفية الثالثة يبدأ فيما تدق على الأبواب طبول الحرب بقوة . وتساءلت الصحيفة عن إمكانية الحلم بعام جديد مختلف يبدد تلك النذر الكئيبة التي تخيم على أجواء أيامه الأولى، وتعود فيه لمبادئ القانون والأخلاق والسيادة والعدل والشرعية الدولية هيبتها التي عاشت بها لعقود طوال .. وبأمة عربية جديدة تستنهض همم أبنائها من أجل استعادة زمام إرادتها لمواجهة المخاطر والتحديات الجمة التي تتهدد وجودها. أسوأ الأعوام بتاريخ العرب من جانبها طالبت صحيفة البيان الدول العربية وهي تستقبل العام الجديد بنفض غبار اليأس، وأن تبحث عن صيغة عملية لتحقيق الحد الأدنى من التضامن. ورأت الصحيفة أن عام 2002 يعد من أسوأ الأعوام في تاريخ العرب المعاصر، معتبرة أن العرب لم يتقدموا خطوة إلى الأمام لتحقيق آمال الشعوب العربية. بدايات صحوة عربية وبدورها أعربت صحيفة أخبار العرب عن أسفها لأن عام 2002 لم يشهد جهدا عربيا جديا لتحقيق طموحات المواطن العربي عموما وتقديم حلول لبعض قضاياه الرئيسية. ورأت الصحيفة أن العام الجديد سيكون عاما آخر من الألم العربي في فلسطين والعراق وأماكن أخرى عديدة، مشيرة في هذا الصدد إلى أن العام المنصرم لم يورث العام الجديد أية أسباب تدعو للاعتقاد بأن الـ365 القادمة ستحمل خيرا . ومع ذلك أعربت الصحيفة عن أملها في أن يشهد العام الجديد بدايات صحوة عربية حقيقية تجنب الأمة المخاطر التي تتهددها، وتؤسس لغد أكثر إشراقا .