أحواض نباتات الزينة ودورها الجمالي

للنباتات دور مهم في تجميل أي منزل، كما أن لتصميم الحديقة واختيار الأشجار والنباتات وتوزيع هذه الزراعات دور كبير في إضفاء المتعة على المنزل، وقد عرف من التجربة والخبرة أن الأشجار والنباتات التي تعيش في أحواض مستقلة أفضل من تلك المزروعة في أرض تتقاسم الغذاء مع نباتات أخرى، فالأحواض هي البيئة الأصلح لمعيشة النباتات خصوصا إذا كانت لأغراض الزينة والتجميل. الأحواض المتنقلة: أصبحت الأحواض تباع الآن في الأسواق بأنواع عديدة، فالحوض عبارة عن صندوق مصنوع من البلاستيك أو الخشب أو المعدن...، ومن أهم الاشتراطات التي ينبغي الاطلاع عليها قبل شراء تلك الأحواض: - عدم تسريب المياه من خلال جسم الحوض. - وجود طبقة صرف، وذلك لامتصاص الماء الزائد في التربة خصوصا عند جذور النبات، إذ أن كثرة الماء قد تسبب العفونة. وطبقة الصرف عبارة عن حصى خفيف الوزن، بالإضافة إلى ماسورة يصعد فيها الماء الفائض. - وجود طبقة ترشيح، وهي غشاء يسمح بمرور الماء الزائد إلى الصرف وإيقاف حبيبات التربة دون مرورها. - شراء تربة مناسبة للأحواض الداخلية، ويتوفر في السوق التربة المسماة (البوتنج سويل) وهي خلطة من البيتموس والرمل والبيرلايت وكما هو متعارف عليها خلطة السماد والرمل. الإمكانيات المتاحة: يمكن زراعة معظم النباتات بل ومعظم الأشجار في الأحواض، ولكن بشرط أن يكون حجم الحوض مناسبا لجذور الشجرة المراد زراعتها حتى أنه أمكن زراعة النخيل في أحواض لا تقل عن (5.1م ? 5.1م ? 5.1م) ولأن الأحواض سهلة النقل والتحريك، فقد أضيف إلى بعض الأنواع عجلات سفلية لسهولة التحريك، وتكون مخفية غير ملحوظة، وكلما خفت التربة داخل الحوض أمكن تحريك الحوض بسهولة، إذ أن بعض الأنواع الجديدة من التربة والمضاف إليها البيرلايت ساعدت في خفة وزن مكونات الحوض. العناية والصيانة: النباتات الطبيعية تفوق مثيلتها الصناعية في المنظر الخارجي، والحياة التي تشع من النبات، وتلون النبات وسقوط أوراقه واحتياجه إلى الإضاءة الداخلية والإضاءة الطبيعية، تجعل من الاهتمام بالنباتات فرصة تعليمية للأولاد في المنزل، بل حثهم على أعمال الصيانة. والعناية بالنباتات تولد لديهم الشعور بأهمية الحفاظ على البيئة، وأن الطبيعة مصدر للجمال منحنا إياها ربنا عز وجل، فتكاثر النبات لا يحتاج إلى أي مجهود إضافي، ولكن غرس محبة النباتات في نفوس أولادنا هو التربية المنزلية التي سينطلقون منها إلى الحدائق العامة والمتنزهات، ويتمتعون بها دون أن يقوموا بقطف النباتات المزهرة أو قص وتقطيع الشجيرات وغيرها. ولعلنا نورد فيما يلي أهم النقاط الخاصة بالصيانة: - توفير مياه الري بالقدر المطلوب يوميا. - الملاحظة الدائمة لأوراق النبات. - تقليب التربة وإضافة المحسنات كلما أمكن. - الإضاءة والتهوية الجيدة. - الاستمتاع بالمنظر الجمالي باختيار التنسيق والتصميم المناسب حسب المكان واستعماله.