تهوية المنزل الجيدة تقيه من التلوثات التي يمكن أن تضر بالصحة والراحة

الرئتان مصفاة الجسم لتنقية الهواء وتنظيفه من غبار الأتربة والغبار النباتي والمعدني والذرات المجهرية، وقد تتسخ هذه المصفاة عند تزايد تلك الأوساخ مما يؤدي إلى الأمراض التنفسية الحادة والمزمنة. التلوث المنزلي أن تلوث الهواء في المنزل يكون سببه تعدد استعمال المواد الكيميائية، سواء أكانت للزينة مثل (مزيل الرائحة أو بخاخات الشعر ) أو للأعمال المنزلية مثل (المبيدات الحشرية ومستحضرات التنظيف والكيميائية مثل أمونياك وفورمول ... إلخ ) إذ أن هذه المواد تباع على شكل رذاذ مما يسهل استعمالها، ويزيد من سرعة انتشارها في الهواء، ومن ثم وصولها إلى الرئتين . وهناك تلوث آخر وهو الدخان الصادر من المدخنين في المنزل ودخان الطبخ، والتلوث الذي تحدثه المواقد الغازية عندما تستهلك الأوكسجين الموجود في الغرف المغلقة. تهوية المنزل التهوية الصحيحة والسليمة تكون بفتح النوافذ من أعلى ومن أسفل، أو بفتح نوافذ في جدارين متقابلين من الحجرة إن أمكن ذلك، وتساعد المراوح كذلك في تجديد الهواء. ويراعى تجنب مرور التيارات الهوائية على الجسم مباشرة وبخاصة أثناء النوم. تكييف هواء المنزل أجهزة المكيفات لايمكن الاستغناء عنها، وخصوصا في البلاد الحارة التي لايطاق العيش فيها بدون الهواء المكيف. وهذا الهواء يزيد من راحة الناس مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج في الأعمال المختلفة سواء في المنزل أو خارجه. من مزايا التكييف الاحتفاظ بدرجة حرارة منتظمة وخصوصا للمصابين بأمراض الحساسية لأنه ينقي الهواء الخارجي من الغبار وحبوب اللقاح، وهذا يتوقف على نوع جهاز التكييف المستخدم. مضار التكييف بالرغم من فوائد التكييف إلا أن له مضار أيضا منها: الناس المعتادون على اختلاف درجات الحرارة في المناطق المعتدلة قد يجدون صعوبة في التوافق مع درجات الحرارة المنتظمة التي يحدثها التكييف. بعض الناس في البيوت يزيد من تخفيض درجة الحرارة ويلاقي صعوبة عند خروجه من البيت، فالتعرض المفاجئ للبرد أو الحر يؤدي إلى بعض الأمراض. درجة حرارة الهواء المناسبة في الغرف أن درجة الحرارة المناسبة للصحة والراحة في الغرف أثناء النهار هي مابين 20 21 درجة مئوية، والرطوبة مابين 40 50 . ولكن هذه المقاييس لا تنطبق مع غالبية الناس ولكن هذا هو المقياس المناسب للصحة والراحة. أما عند النوم فدرجة الحرارة المناسبة لذلك هي 16 درجة مئوية. أما في الجو البارد فإن أغلب الناس يرفعون درجة حرارة منازلهم إلى أعلى من اللازم مما يسبب جفاف الأغشية المخاطية للأنف فتقل مقاومتها للعدوى، لذلك يفضل أن يكون هناك ثرمومتر في كل غرفة للتمكن من تنظيم درجة الحرارة المناسبة مع الإبقاء على رطوبة الهواء بوضع قدر به ماء فوق المدفأة أو قربها.