دودج رام 2002 الشاحنة التي تدوم

تتمتع هذه الشاحنة الخفيفة بيك آب بقدرات فائقة، تتأتى خصوصا من محركها الكبير المكون من 8 أسطوانات، وقد جرى تصميم هيكل وجسم هذه المركبة بشكل يتناسب وقدرات تحملها الضخمة، ويصمد أمام ظروف استخدامها مهما بلغت من صعوبة، وتتميز مقصورة الركاب - طراز رام- برحابتها واتساعها لأربعة ركاب بكل راحة، واللافت أن قيادة هذه الشاحنة والتعامل معها سهل للغاية بالرغم من أبعادها الكبيرة، لذا فإن دودج رام تتطور ارتكازا على السمعة المكتسبة في التميز واستمرارية التطور والإبداع لتؤكد للعملاء المتانة والاعتمادية. وقد منيت كرايسلر المنتجة لهذه السيارة في النصف الثاني من العام الماضي 2001 بـخسارة قدرها 1.75 بليون دولار، ما أدى إلى اتخاذ قرار تسريح 26 ألفا من عمالها وموظفيها خلال مهلة ثلاث سنوات، وقد أعطت مؤسسة التأمين لسلامة المرور على الطرقات السريعة IIHS في الولايات المتحدة لشاحنة البيك آب دودج رام تقدير سيئ بعد الاختبارات الصدمية التي أجرتها لها، في الاصطدامات الأمامية الوجاهية خلال شهر يونيو من العام الماضي 2001، لذلك يطل اليوم موديل دودج رام 2002 في ظروف صعبة على المجموعة التي اضطرت إلى تقديم تخفيضات كبيرة لتصريف موديلاتها، ما أدى إلى وقوع الخسائر المذكورة. وهو يصل اليوم الى سوق مترفة بعروض البيك آب ببابين أو بأربعة أبواب، لدى الأميركيين واليابانيين على حد سواء. هذا وقد أطلق دودج رام 2002 بثلاثة خيارات محركات، تبدأ من الأسطوانات الست V المتسعة لـ 3.7 لتر (قوته 210 أحصنة، مقارنة بـ 175 حصانا بالمحرك السابق الذي كانت سعته 3.9 لتر) إلى الأسطوانات الثماني V المتسعة لـ 4.7 لتر (قوته 230 حصانا)، وصولا إلى الـ 5.9 لتر (قوة 245 حصانا)، وهي بدون منافس، وبكل وضوح الشاحنة التي تدوم على الطريق، إن هذا الوصف لا يمثل للمستهلك فقط المتانة? وإنما يؤكد ويعكس الجودة العالية.