إسرائيل تمدد اعتقال مصور وكالة فرانس برس لثلاثة أشهر

أمر قاض عسكري بتمديد اعتقال مصور وكالة فرانس برس الفلسطيني حسام أبو علان الموقوف إداريا منذ نيسانابريل، أي بدون محاكمة، لثلاثة أشهر إضافية . وقال محامي المصور محمد برغال إنه استأنف القرار لدى المحكمة العليا الإسرائيلية. ويتيح الاعتقال الإداري للسلطات الإسرائيلية توقيف المعتقل لثلاثة أشهر يتم تجديدها بلا محاكمة أو حتى توجيه تهمة. وأبو علان (47 عاما) الذي يعمل مع وكالة فرانس برس منذ ست سنوات، اعتقل في 24 نيسانإبريل عند حاجز بيت عينون شمال شرق الخليل، برفقة المصور الصحافي مازن دعنا الذي يعمل مع وكالة رويترز، أثناء توجههما إلى قرية بني نعيم لتغطية تشييع فلسطينيين قتلهما الجيش الإسرائيلي. وأفرج عن دعنا بعد ساعات لكن أبو علان اقتيد إلى مكان مجهول وسلم إلى الشين بيت، الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية، ثم سجن. ويعتقل الجيش الإسرائيلي أيضا المصور التلفزيوني لوكالة رويترز يسري الجمل (23 عاما) الذي تم توقيفه في 30 نيسانابريل قرب الخليل، جنوب الضفة الغربية. وفي 3 ايارمايو، أبلغ الجيش، تلبية لنداءات متكررة، وكالة فرانس برس رسميا، أنه يشتبه بقيام أبو علان بمساعدة منظمة (التنظيم) الإرهابية، وهي التسمية التي يطلقها الجيش على الجناح العسكري لحركة فتح التي يتزعمها ياسر عرفات. وعلى غرار ما حصل مع أبو علان، أبلغ الجيش وكالة رويترز أن الجمل متهم بارتباطه المباشر بنشاطات إرهابية ليس لها أي علاقة بوضعه الصحافي. وفي الحالتين لم تقدم إسرائيل أدلة على هذه الاتهامات. وتم اعتقال الصحافيين في معسكر عفرا بالقرب من رام الله. ونقل أبو علان لاحقا إلى سجن كتسيعوت، في صحراء النقب. واعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين الذي وضعوا قيد الاعتقال الإداري، منذ اجتياح الجيش الإسرائيلي للضفة الغربية في 29 آذارمارس.