إجابات شافية للرد على الملحدين في كتاب الفيزياء ووجود الخالق!!

?? اسم الكتاب : الفيزياء ووجود الخالق ??اسم المؤلف : أ. د. جعفر شيخ إدريس الناشر: مجلة البيان من سلسلة كتاب المنتدى الإسلامي ?? طبع هذا الكتاب طبعتين، الأولى عام 2001 والثانية 2002م وذلك للإقبال الشديد على عليه، وسلاسة أسلوب الكاتب الذي قدم للقارئ موضوعا علميا وفلسفيا صعبا على الفهم، وقدمه بأسلوب مبسط وميسر للجميع. كتاب علمي وفلسفي هام تفتقد المكتبة العربية لمثله، وقلما نجد من يرد على الإلحاد - بغض النظر عن العقيدة - بردود علمية موثقة تتعامل مع الفكر المادي الإلحادي بلغته، وبما يعرفه ويقره وهو العلم والنظريات والتجارب المعملية. سبب هام للكتاب!! هذا الكتاب كان من الأولى أن يكتب باللغة الإنجليزية، لأنه يرد على المتشككين والعلماء الغربيين، وهو يرد عليهم حججهم بطريقتهم العلمية، ولكن الكاتب كتبه باللغة العربية، وأشار في مقدمته إلى أن سبب كتابته يرجع إلى شعوره بعدم وجود كتب يستطيع القارئ المسلم الاطلاع عليها والإجابة على الأسئلة الصعبة التي تواجه من يحتك من أبناء العرب المسلمين بفئة الملحدين، الذين يكابرون بعلمهم. ويقول بالحرف: والناس مفتونون بالعلوم الطبيعية لما رأوا من صدق كثير من دعاواها، ولما رأوا من فوائدها في جميع مرافق حياتهم. فإذا قيل لهم إن الإلحاد لازم عن هذه العلوم الجليلة القدر عندهم كان هذا فتنة لبعضهم، إما بتشكيكهم في إيمانهم، واما بتكذيبهم لحقائق هذه العلوم، والتصديق بأنها خصم لدينهم .وكثيرا ما يحزن ذوي الدين منهم أن يجدوا أنفسهم عاجزين عن الرد على تحديات الملحدين. عناوين مثيرة: على مدى 190 صفحة يجد القاري نفسه يقلب الصفحات واحدة بعد أخرى، لجودة العرض والكتابة وقوة الحجة، ويقدم المؤلف كتابه في سبعة فصول تحمل عناوين مثيرة ومنيرة!! الفصل الأول : الإلحاد في العصر الحديث الفصل الثاني : أدلة وجود الخالق الفصل الثالث : الفيزياء ووجود الخالق الفصل الرابع : الإلحاد ونظرية الانفجار العظيم الفصل الخامس : رد اعتراضات وتبديد شبهات الفصل السادس: من الخالق؟ الفصل السابع : ماذا بعد الإيمان بوجود الخالق؟ ردود فلسفية في الفصل الخامس يقدم مناقشته للسؤال التقليدي الدائم وهو من خلق الخالق؟ والكاتب يذكر الحديث الشريف الذي يقول يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته. ويطرح فكره على أساس أنه يجيب الملحدين حول هذا الموضوع فإن عدم إجابتهم تعني العجز أو الإقرار بفكرهم، وكلاهما غير مقبول لوجود الجواب المقنع للملحد. وهو سؤال يثيره الشكاكون، وقد يخطر أيضا في بال المؤمنين،، ولكن يجب أجابته للملحدين، فهو سؤال يتطلب إجابة، ولم يقف الفكر العقائدي عاجزا عن الرد المقنع، لذا فإن الكاتب يقول في إجابته على هذا السؤال، إن السؤال ذاته خطأ، ويرد على ذلك بقوله: إن قول القائل من خلق الله؟ يساوي قوله ما الذي سبق الشيء الذي لا شيء قبله؟ أو ما بعد الشيء الذي لا شيء بعده، فهل تجد لمثل هذا السؤال من معنى؟ إذا أخبرت إنسانا بأن فلانا كان أول العدائين فهل يصح أن يقول لك، نعم ولكن من الذي سبقه؟ كذلك هنا- ولله المثل الأعلى- قد قام الدليل على أن الله تعالى هو الأول الذي لا شيء قبله، فكيف يقال ما سببه أو من خالقة؟ أسئلة عديدة؟ ويطرح الكاتب السؤال الثاني والهام الذي كثيرا ما يطرحه الفكر الإلحادي، وهو إذا كان الله موجودا من غير سبب موجد، فلماذا لا يكون العالم أيضا موجودا من غير سبب موجد؟ ويجيب عليه إجابة شافيه ومقنعة للعقل ويختصرها بجملة ذات دلالة كافية، وهي أن الله تعالى أزلي بينما الكون حادث. ويجيب الكاتب على الشبهة الثالثة والتي تطرح مسألة القدرة الإلهية، بأنها أمر متناقض، وهي أنه إذا كان الله قادرا على كل شيء، فهل يقدر على أن لا يقدر، أو أن يربع الدائرة. وهذا السؤال وإن كان من السخافات إلا انه يحتاج إلى إجابة، وهو يجيب إجابة يقول فيها ان هذا الموضوع ناقشه علماء المسلمين من قبل، وقالوا إن قدرة الله تعالى لا تتعلق بالمستحيلات، ولم يقولوا إنه لا يقدر على فعل المستحيلات، لأن الله تعالى قادر على فعل كل شيء، والمستحيل ليس بشيء. وإذا كان المقصود بتربيع الدائرة هو أن تجعل الخطوط الذي تكونت منها الدائرة في شكل مربع، فهذا أمر يقدر عليه البشر العاديون، واما إذا كان المقصود هو أن تجعل الشيء دائريا ومربعا في الوقت نفسه فهذا كلام متناقض، لأن الشيء إذا كان مربعا فيلزم أن لا يكون دائريا، وإذا كان دائريا فيلزم أن لا يكون مربعا، فقول القائل هل يستطيع تربيع الدائرة هو كقوله هل يستطيع ان يوجد مربعا ولا يوجده؟ وهو كما ترى كلام متناقض. كتاب قيم إن هذا الكتاب يجب أن يكون في مكتبة كل قارئ وكل رجل دين، فكاتبه رجل دين وعلم، فهو الأستاذ الدكتور جعفر شيخ إدريس، وهو رئيس الجامعة الأمريكية المفتوحة في واشنطن، لذا فإن ما يكتبه صادر عن رجل علم وتعليم. ???