ستة أسباب موضوعية لتناول الكالسيوم

بالإضافة إلى الأسباب المعروفة لتناول الكالسيوم وفوائده في الوقاية من هشاشة العظام وبناء الهيكل العظمي السليم القوي، هناك ستة أسباب أخرى حديثة البحث من أجل تناول الكالسيوم كل يوم وهي: محاربة سرطان القولون يعتبر سرطان القولون واحدا من بين ثلاثة أنواع من السرطان الأكثر انتشارا لدى نساء أمريكا، وقد أظهرت البحوث الجديدة أن غذاء غنيا بالكالسيوم ربما يساعد في منع هذا المرض. فمادة الأحماض الدسمة الصفراوية وهي نواتج عملية الهضم لها دور مخرش للقولون، ما يؤدي إلى حدوث ضرر مستمر له ولخلاياه، وكلما كثرت الخلايا المتأذية من ذلك والمعرضة لعملية التنشؤ، كثرت العوامل المؤذية التي تتعرض لها وجعلتها عرضة للإصابة بالسرطان. يأتي دور الكالسيوم هنا عند تناوله بالمقادير الاحتياجية بأنه يمنع تأثر الخلايا بهذه المواد المؤذية لخلايا القولون عن طريق الاتحاد معها. مرض ماقبل الدورة الدموية عند تناولك للكالسيوم بكثرة خلال اليوم سوف لا يحدث تغيرات في المزاج اليومي عندك، سوف يمنع الصداع، والهيجان، والقلق، وذلك بنسبة تزيد على 50?. وللوقاية من تناذر قبل الدورة الشهرية المعروفة بالقلق، والصداع، والاكتئاب والهيجان لدى النساء سوف يخف كثيرا عند تناولك للمقادير اليومية من الكالسيوم؛ لأنه وجد أن أكثر السيدات عرضة لتناذر ما قبل الدورة الشهرية لديهن نقص في نسبة الكالسيوم في الجسم. أحيانا قد يفيد تناول حقنة الكالسيوم في الوقاية من نقص وزن العظم الذي يحدث في حالات هشاشية العظام. ارتفاع ضغط الدم في أحدث بحث حول ارتـفاع ضغط الـدم يـدعـى (DASH) dietary Approachen to stop Hypertension وجد أن الكالسيوم قد صنف ضمن واحد من المجموعة الغذائية التي تخفض ضغط الدم. وقد نصح الأطباء بتناول 2 إلى 3 كاسات من حليب قليل الدسم أو خالي الدسم غني بالكالسيوم، ولذلك توصى السيدات الحوامل المصابات بما يسمى ما قبل الارتجاج pre-Eclampsia بتناول الكالسيوم من مصادره الطبيعية، مع حمية غذائية قليلة الدسم من أجل محاولة ضبط ضغط الدم لديهن. يجنب الإصابة بحصيات الكلية معظم الحصيات الكلوية إما مشكلة من الكالسيوم، وإما من الاكزالات، وهي موجودة بكثرة في الأغذية مثل السبانخ، الشمندر، الفول السوداني، الملوخية. ويقوم الجسم داخليا بعملية بناء صغيرة للكالسيوم والاكزالات فيه، ولكن يتم تحللها وطرحها عبر البول. ولكن حصيات الكالسيوم والاكزالات يتم تركيبها عندما يزداد تركيزها في البول وتشكل بلورات. وقد أجري بحث في جامعة هارفارد شمل 90 ألف سيدة يتناولن غذاء غنيا بالكالسيوم وجد أنهن أقل تعرضا للإصابة بحصيات الكلية، وذلك لأن الكالسيوم يتحد مع الاكزالات خلال عملية الهضم ويتم طرحها من الجسم أكثر من امتصاصها داخله مانعة تشكل حصيات الكلية. محاربة سرطان الثدي أسبولة كالسيوم قد تساعد على محاربة أخطار الإصابة بسرطان الثدي خصوصا للسيدات اللواتي يتناولن الكالسيوم في غذائهن بكمية تتراوح بين 2 إلى 3 كاسات من الحليب يوميا. لأن الكالسيوم الموجود في الحليب يقترن أو يتوحد مع مركبات مثل الليفولينك وهي ذات تأثير قوي في محاربة سرطان الثدي. يحد من زيادة الوزن أظهرت الدراسات الحديثة أن تناول غذاء غني بالكالسيوم من مصادره الطبيعية اليومية لا يساعد فقط على الحفاظ على وزن الجسم بل ينقص كمية الدهون الإجمالية من الجسم. وفي دراسة بسيطة لسيدات تتراوح أعمارهن بين 18 إلى 30 سنة، هؤلاء السيدات يتناولن غذاء سعراته الحرارية لا تتجاوز 1900 كلوري، لكن غذاءهم يحتوي على 780 ملغ كالسيوم يوميا. لوحظ خلال سنتين عدم زيادة الوزن لديهن مطلقا، بل أحيانا نقص بضعة كيلوغرامات من وزن الجسم على عكس السيدات اللواتي يتناولن غذاء فقيرا بالكالسيوم، حيث لوحظ زيادة في وزن الجسم لديهن، على الرغم من أن مقدار السعرات الحرارية واحد بين الفئتين. وقد فسر ذلك د. دوروتي تيكاردن Doroty teagarden - الأستاذ المساعد في قسم الأغذية والطعام في جامعة بوردو في الهند - بأن الكالسيوم يثبط عند تناوله بعض الهرمونات مما يحسن من قابلية الجسم لتكسير الدهون الموجودة في الخلايا ويتم طرحها بعد ذلك خارج الجسم. كيف نحصل على الكالسيوم في غذائنا اليومي الطبيعي؟ هناك العديد من الأغذية الطبيعية الحاوية على عنصر الكالسيوم والغنية به مثل مصادر الحليب واللبن والجبن والبيض والمكسرات، تونة، سردين، ولكن إذا كانت كمية الأغذية الواردة للجسم لا تفي بالاحتياج اليومي للكالسيوم فمن الضروري تناولها عن طريق الموارد الإضافية مثل الحبوب، أقراص فوارة، شراب. وهناك بعض الإرشادات حول زيادة فعالية الموارد الإضافية وذلك عن طريق: - تناولها مع الطعام، حيث إن امتصاص الكالسيوم يزداد مع الطعام. - تقسيمها على وجبات، مثل تناول 250 ملغ منها عند الغداء، 250 ملغ منها بعد العشاء. - تناوله مع فيتامين D حيث يزيد من امتصاص الكالسيوم. - اختيار النوع الجيد من الكالسيوم في التركيبة الدوائية منه والشركة الأفضل في إنتاجه.