النصر صديق الذهب
عاندت ركلات الترجيح النصر في نهائيات عديدة، كان يبذل جهوداً كبيرة لبلوغ المباريات الختامية، ويقدم في أوقاتها الأصلية والإضافية أداء مميزاً لكن ركلات الحظ لم تكن لتبتسم له حتى في وجود ماجد ومحيسن والهريفي ومصطفى إدريس الأكثر شهرة في تسديد ركلات الجزاء في النصر.
هذه المرة وفق النصر في الفوز على التعاون، كان يمكن حسم المواجهة باكراً في ظل الفرص السهلة التي أهدرها هداف العالم حمدالله، المغربي يهدر الفرص السهلة ويقدم فنون الكرة وهز الشباك في المواقف الصعبة،
بطل دوري الأمير محمد بن سلمان الاستثنائي للمحترفين النصر، وبطل كأس خادم الحرمين الشريفين التعاون قدما مباراة جميلة في نهائي كأس السوبر السعودي وسط حضور 40 ألف مشجع في جدة، جماهير (العالمي) حضرت بكثافة وكأن المباراة تقام في الرياض، التفوق الميداني وكم فرص التسجيل كان واضحاً لمصلحة النصر، سيناريو مشابه لمواجهاتهما في الدوري التي انتهت نصراوية مستوى ونتيجة، لكن التعاون قدم أداء جيداً رغم الظروف الفنية بتغيير جهازه الفني لو وفق في استغلال عدم جدية منافسه في الشوط الأول من كل مباراة واستثمر ما أتيح له من فرص لربما كانت الكأس من نصيبه.
مبروك لهيئة الرياضة التنظيم الرائع، وللنصراويين إدارة وجهازاً فنياً ولاعبين وجماهير وللأعضاء الذهبيين الداعمين البطولة 44، وسيظل استقرار النصر، والتفاف محبيه وشرفييه ومساندة جماهير الشمس أهم جوانب مساعدة الفريق في الحفاظ على لقب الدوري.
بقلم: عبدالله الفرج - الرياض