محمد عبده يماني: أولادي لا يشبهونني!!

الدكتور محمد عبده يماني، وزير الإعلام السعودي السابق والكاتب والمفكر الإسلامي المعروف، يتحدث عن الفشل في حياته قائلا إنه فشل في أن يطلق الأدب رغم دراسته العلمية، فحب الأدب ظل يجري في دمه رغم أنه فشل في دراسته في المراحل الأولى من دراسته. الفشل الآخر الذي قاد إلى النجاح في حياة اليماني هو فشله في الحصول على بعثة للدراسة في الخارج، وواصل تعليمه في جامعة الملك سعود في الرياض ليصبح فيما بعد من أهم أساتذتها. ويتحدث اليماني عن فشله في تغيير سلوك بعض المسؤولين مثل الدكتور عبد العزيز الخويطر، وزير المعارف السعودي السابق، الذي يعتبره رجلا نظاميا، ويحترم القوانين للغاية، عكس الدكتور غازي القصيبي الذي يقدم المصلحة على القانون، لأن القانون وضع لخدمة المصلحة العامة على حد رأيه. وعن الفشل الذي واجهه كوزير للإعلام هو استمرارية إعفاء المثقفين الكبار مثل رؤساء تحرير الصحف من الرقابة على الكتب التي تصلهم أو التي يحضرونها معهم من الخارج، إذ عادت الرقابة عليهم حال خروجه من الوزارة، أيضا فشله في إقناع وزراء الإعلام من رفع الرقابة عن الكتاب العربي أسوة بالكتب الأمريكية والأوروبية!! والدكتور محمد عبده يماني من مشجعي نادي الوحدة، كونه ينتمي إلى مكة المكرمة حيث يقع النادي، لكنه فشل في إقناع أولاده بهذا الحب، وهو يقدر لهم ابتعادهم عن التلفزيون أثناء إذاعة مباراة للنادي، وهو أضعف الإيمان!!