"صدفة ليل" تُعيد الروائي عبده خال إلى المشهد الثقافي بعد جلطة 3 شهور

الروائي السعودي عبده خال

القاهرة -/ قال الروائي السعودي عبده خال إن روايته "صدفة ليل"، الصادرة مؤخرًا عن دار الساقي، هى النفق الذي خرج من خلاله إلى الضوء والقدرة، بعد إصابته بجلطة دماغية.

وأشار إلى أنه مع إفاقته كان مرعوبًا من ضياع الحروف في دهاليز الذاكرة، وأن يفقد قدرته على الكتابة من جديد.

وأضاف "خال" حول كواليس كتابة الرواية، أنه مُنذ إفاقته من الجلطة، طلب ورقة وقلما، وكأنه يتذكر رسم الكلمات أو يتذكر مدلولاتها.

وكان عبده خال قد أصيب مُنذ ثلاثة أشهر، بجلطة دماغية، أفقدته النطق لفترة.

وأوضح "خال"لـ"بوابة الأهرام" أن الكتابة دفعته للنطق، وقبل هذه الرواية كانت لديه كتابة عن شخص فقد ذاكرته فعزم على كتابة رواية تستلهم عوالم الحاضر قبل أن تغوص في الضياع، فقرر كتابة هذه وعدم الارتهان للعجز.

وقال: أول مرة أجد نفسي أسابق الوقت لكتابة الرواية، سباق من يريد أن يثبت أنه قادر على الركض في مضمار طويل.. وأنا أكتب الرواية كان صوت يتغلل في كياني بجملة: "أنت كتبت الموت يمر من هنا، ولم تره، بل رأيت أن عالمك الروائي يسحبك إليه".

ويقول "خال" في كلمة الغلاف: "ينشأ أثناء السكون فعل متحرك، فلا وجود للصدفة. فالصدفة هى لحظة التوقف المتولّدة منها معادلة الوجود، الحركة، الحياة، الأحلام. فكل حركة تتجه بنا نحو الفناء أو الحياة.