قرأت أن أغلى المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم هي على الترتيب: إسبانيا، ألمانيا، البرازيل، الأرجنتين، فرنسا، إيطاليا، بلجيكا، إنجلترا، البرتغال، والإكوادور.

والمقصود بالأغلى، أي: أسعار عقود النجوم في صفوف كل منتخب، وإذا كان سعر كل لاعب يتحدد حسب مستواه، فإن ثمة علاقة قوية بين قيمة الفريق عناصريا وترتيب الفريق، ولا شك أن القوة العناصرية هي الأساس، وبعد ذلك يأتي الإعداد، ثم العطاء.

والحقيقة أن ترتيب الأغلى يكاد يقترب كثيرا من الأقوى. وهل هناك من لا يعتقد أن بطولة كأس العالم لن تخرج من الفرق التي جاءت ضمن العشرة الأوائل في قائمة الأغلى؟! وإن كنت أرى أن الاستثناء هي الإكوادور، وفي ظني أن هولندا لن تكون مثل الماضي القريب، بيد أن الإكوادور وكولومبيا وغانا من المتوقع أن تحضر وتنافس بقوة.

شخصيا، أرى أن الفرق الأربعة الأولى ستنافس بقوة، وتلحق بها سادس الترتيب إيطاليا، أي أن البطولة - في رأيي الشخصي - ستنحصر بين أقوى الأقوياء حاليا: إسبانيا، وألمانيا، والبرازيل، والأرجنتين، وإيطاليا، وأستبعد فرنسا، وإنجلترا، وبلجيكا، والبرتغال، على الرغم من وجود عناصر لها وزنها.

في الفريق الفرنسي هناك ريبيري وبنزيمة، وفي البرتغال كريستيانو رونالدو وبيبي وفيلوسو وموتينهو، وفي إنجلترا جيرارد وروني وويلشير، وفي بلجيكا كومباني وهازارد وديفور وبينيتك، وفي الإكوادور فالنسيا ونوباو وكاسيدو الذي يلعب في الإمارات.

أما الأقوياء، ففي صفوف إسبانيا يتصدر أنييستا وتشافي وبيدرو وراموس وفابريقاس، وفي ألمانيا لام ومولر وشفاينشتيقر وأوزيل، وفي البرازيل نيمار وتياقو سيلفا وفريد وأوسكار، وفي الأرجنتين ميسي ودي ماريا واقويرو وهيقوين، وفي إيطاليا بيرلو وبالوتيللي وروسي.

والسؤال هنا: هل يتألق أحد الأسماء الكبيرة مثل ميسي وكريستيانو رونالدو وسواريز وأوزيل ونيمار وانييستا وبالوتيللي وروبن وفان بيرسي وأوسكار وراموس وروني ودي ماريا وفالكاو وجيوفاني وايتو وبيرلو وقودين أم تظهر أسماء جديدة؟!

وأختم بالقول: إن الإصابات الأخيرة كانت مزعجة، لأنها أدت إلى الإبعاد، وأخص بالذكر ريبيري. 

نقلاً عن "الشرق الأوسط"