الغذاء السليم في حياتنا .. حقيقة أم وهم ؟!!

التغذية السليمة تعني أن الشخص يتمتع بالحيوية والنشاط والروح العالية، كما يتمتع بقوة العضلات التي تظهر في سيره وجلوسه وكفاءته في العمل ومقاومة جسمه للأمراض، وأن يقبل بشهية على تناول الأطعمة المختلفة التي يحتاجها جسمه فعلا، وألا يقتصر غذاؤه على تناول الأطعمة التي يحبها فقط دون النظر إلى فائدتها، فقد يؤدي ذلك إلى نقص أحد المواد الهامة الضرورية لجسمه. وأن يكون وزن الشخص مناسبا لسنه وجنسه وهيكل جسمه. مقارنة بين وضع الجسم في كل من حالتي التغذية السليمة وغير السليمة أولا: التغذية السليمة: لمعرفة ما إذا كانت تغذيتنا سليمة علينا التنبه لهذه الأمور ومدى وجودها في الواقع: الوزن الطبيعي بالنسبة لطول الجسم وشكل البنية والعمر. وقفة أو جلسة منتصبة، الأطراف مستقيمة، البطن مشدودة للداخل، الصدر مرتفع. عضلات صلبة قوية مغطاه بطبقة معتدلة من الدهن. بشرة مشدودة صافية اللون، وأغشية مخاطية سليمة وردية اللون. الفك جيد التكوين والأسنان منتظمة. شعر ناعم مصقول، عيون صافية لها بريق، لا تتأثر سريعا بالضوء. شهية وهضم جيد، نشاط وفير وقوة تحمل كبيرة، مناعة ومقاومة للأمراض. القدرة على التركيز طويلا، التعاون ، المشاركة الإيجابية، المرح الاهتمام بالعمل. ثانيا: التغذية غير السليمة: أما إذا وجدت إحدى هذه الأمور التالية فإن هذا يعني أن تغذيتنا ليست سليمة وهي: زيادة أو نقص في الوزن، نمو بطيء، فقد مفاجئ في الوزن. وقفة أو جلسة مرتخية، عظام الصدر بارزة، الأكتاف متهدلة، البطن بارز. عضلات ضعيفة مرتخية تفتقر إلى طبقة من الدهن أو مغطاة بطبقة زائدة من الدهن. بشرة مرتخية شاحبة اللون، أغشية مخاطية باهتة اللون. الفك ضعيف التكوين والأسنان غير منتظمة. شعر جاف مقصف غير لامع، عيون خابية، شديدة الحساسية للضوء ملتهبة محمرة، هالات واحمرار تحت العينين. شهية ضعيفة، شكوى من سوء الهضم، فتور، سرعة التعب، قوة احتمال ضعيفة. كثرة التعرض للعدوى، طول مدة النقاهة من المرض. عدم القدرة على الانتباه لفترة طويلة، حدة الطبع، القلق، الاكتئاب، الخمول.