الجبنة النابلسية .. مذاق خاص بنكهة شامية

تتمتع الجبنة النابلسية بمركز مرموق وشعبية واسعة على المائدة الفلسطينية، والأردنية بشكل خاص، والمائدة العربية بشكل عام، وهي بذلك تعتبر من أكثر منتجات الألبان شيوعا. وتدخل الجبنة النابلسية في تحضير بعض أصناف الحلويات كالكنافة النابلسية والقطايف والكلاج، كما أنها تدخل في تحضير أنواع مختلفة من الفطائر والمعجنات. ومنذ القدم، يتبع أسلوب غلي الجبنة النابلسية في محلول ملحي (أكثر من 20?) ومن ثم تعبئتها في عبوات معدنية مع المحلول الملحي الذي تمت به عملية الغلي، وذلك بعد أن يتم تبريده. وبالرغم من تركيز الملح العالي المستخدم في خزن الجبنة النابلسية، وعلى الرغم من عملية الغلي أيضا فان الجبنة النابلسية تعاني من سرعة تطرق التلف إليها، خصوصا عند ارتفاع درجة حرارة الجو المحيط بعبوات الجبنة النابلسية. هناك عدة أسباب لفساد الجبنة النابلسية، ولعل أهم أسباب هذا الفساد يعود إلى طريقة تصنيعها البدائية، وهذا لا يعني عدم وجود طرق حديثة لتصنيع الجبنة النابلسية تستطيع أن تتلافى المشاكل الموجودة في الطريقة التقليدية. الخصائص والمواصفات المثالية للجبنة النابلسية الشكل والأبعاد: يفضل أن تكون القطع على شكل مستطيل ولها الأبعاد التالية: 8 4 1.5 سم. اللون: أبيض، ويمكن إرجاع ميل لون الجبنة إلى اللون الأصفر إلى استخدام حليب الأبقار في صناعتها القوام : شبه صلب، مع عدم وجود الفراغات، كما يصبح القوام لينا ومطاطيا عند تسخين القطع في الماء النكهة: خاصة بنكهة حليب الأغنام والماعز، كما تتأثر باستخدام المنكهات مثل المحلب والمستكة. ويعود تسمية هذا النوع من الأجبان بهذا الاسم - الجبنة النابلسية - الى مدينة نابلس في فلسطين، حيث إن هذه المدينة اشتهرت بصناعتها. والجبنة النابلسية ليس هو الاسم الوحيد الذي اشتهرت به الجبنة النابلسية فهناك أسماء أخرى لها مثل الجبنة المغلية، الجبنة البيضاء المغلية والجبنة المالحة.