ثقافة الطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة

في إطار اهتمام مركز زايد للتنسيق والمتابعة بالقضايا الوطنية الهامة، وانطلاقا من إن الإنسان هو العنصر الأساسي لكل تقدم .. فقد أصدر المركز دراســة بعنوان ثقافة الطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة ترصد كل ما يتعلق بثقافة الطفل في الدولة. حيث بدأت الدراسة بتمهيد على ضرورة الاهتمام بثقافة الطفل والعمل على التوفيق بين عناصر الشخصية الوطنية و بين العناصر الوافدة والتي تفرض وجودها بوسائل مؤثرة ومدهشة تستطيع أن تزاحم عناصر الشخصية الوطنية . وعن نظرة الإسلام للطفل، تقول الدراسة إن الإسلام قبل أي حضارة اعتنى بالطفولة ورعاها رعاية شاملة، وإن الإسلام اهتم بالطفل واعتنى به عناية كبيرة لأن الأطفال هم الدعامة الأساسية للمجتمع. كما تعرف الدراسة ثقافة الطفل وتعدد المؤسسات الحكومية العاملة في هذا المجال والمسؤولة عن سياسات ثقافة الطفل في الدولة. وترصد الدراسة تأثيرات التغيرات الاجتماعية الاقتصادية التي حدثت في دولة الإمارات على ثقافة الطفل، كما تعرضت لدور وسائل الإعلام والخدمات الثقافية في مخاطبة الطفل في الدولة. وفي الختام نجد في الدراسة عرضا لبعض التوصيـات و المقترحات التي تمس واقع ثقافة الطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة ، إذ ترى الدراسة أنه في إطار الاهتمام بثقافة الطفل لابد من تخطيط شامل على مستوى كافة المؤسسات بحيث يقوم على ركائز وأسس أهمها بعث التراث العربي من جديد وتوظيفه في تثقيف الطفل العربي، والاهتمام بثقافة الأطفال الروحية والأخلاقية والعلمية.