أعلنت مجموعة من العلماء أنها تمكنت من اكتشاف مورثة جينية هي المسؤولة عن كون بعض البشر يميلون أكثر من سواهم إلى تناول الحلويات والسكريات، وتصل عند البعض الآخر إلى درجة الإدمان عليها. وأوضح العلماء أن هذه المورثة تقوم بتفعيل مجسات اللسان وجعلها تتعرف على الأطعمة ذات المذاق الحلو والمواد حلوة الطعم. وأعربوا عن اعتقادهم بأن من شأن هذا الاكتشاف أن يساعد في العمل على تطوير أنواع جديدة من الحلويات والتعرف على ماهية المذاق الحلو، وآلية عمل مجسات اللسان للتعرف على مذاقات أخرى كالمرارة والحموضة والملوحة. وقد أعرب أولئك العلماء عن اعتقادهم بأن مقدرة الإنسان في التعرف على المذاق الحلو هي التي أدت إلى تطوره بحيث أصبح في استطاعته أن يميز بين الطعم المر الذي تتصف به النباتات السامة وبين الطعم الحلو الذي تتميز به الأغذية الغنية بالسكريات وبالطاقة.