رائحته نفاذة لكن مفعوله أكيد : الثوم يقاوم الزكام!!

حاول أن تتناسى الرائحة النفاذة للثوم قليلا، وفكر بما هو أهم، فلهذا النبات الكريه الرائحة فوائد صحية جمة على الجهاز المناعي تجعله فعالا جدا في مقاومة نزلات البرد والزكام أكثر من الضعف عن أي مضاد حيوي آخر حسبما يقول العلماء. ورغم أن فوائد الثوم معروفة منذ القدم، إلا أن كشفا علميا حديثا برهن بالدليل صدق ما توصل إليه القدماء عن الثوم. والسر الذي كشفته الأبحاث في قوة الثوم هو مادة تدخل في تكوينه تعرف باسم آلاسين، وهي المادة البيولوجية الرئيسية التي تنتجها نبتة الثوم، ولها القدرة على خفض معدل الإصابة بالزكام الشائع بنسبة تزيد على النصف. وقد أثبتت الأبحاث التي أجريت على 146 متطوعا أن نصف من تناول منهم مادة طبية في شكل كبسولات اسمها آليماس تحتوي على مكون آلاسين، بشكل يومي ولمدة 90 يوما، أن 24 حالة برد أصيب بها من تناولوا كبسولات آليماس، في حين تعرض 65 من النصف الثاني الذي لم يتناول هذه الكبسولات إلى نزلات برد. كما ظهرت التجربة أن من أصيب بالزكام من الفريق الأول شفي على نحو أسرع من النصف الثاني، كما أن الإصابة من جديد كانت اقل بكثير عند من تناولوا المادة الثومية. ويوضح العلماء إن النباتات لا تملك جهازا للمناعة كالذي نملكه، لكنها قادرة على مكافحة ومحاربة الفيروسات والالتهابات من خلال دفاعات كيماوية داخلية تم تطويرها مسبقا? مكون آلاسين قد يكون أحد تلك الكيماويات التي تحمي نبتة الثوم من الأمراض، والمحافظة عليها صحيحة معافاة. يذكر أن فيروس الزكام الشائع يعتبر أكثر أنواع الأمراض الفيروسية انتشارا في العالم، ويتسبب في إصابة كل شخص في العالم بمعدل إصابتين إلى خمس في العام، كما أن هناك أكثر من مائتي نوع من الفيروسات التي تسبب الزكام الشائع بين الناس.