رفض المجلس الأمريكي للعلوم والصحة ادعاءات مركز العلوم عن الصالح العام والتي يدعي فيها أن الصودا المشروبات الغازية تسهم في الحالة التغذوية السيئة وغير الصحية لدى الأطفال. وكانت لرئيسة المجلس، دكتورة الزابث ويلان ومدير التغذية بالمجلس دكتور روث كاتا وجهة النظر التي قالا فيها: 1.لا يوجد غذاء سيئ وآخر جيد يجب على آباء الأطفال والمراهقين أن يضطلعوا بجدية بدورهم في تعليم أطفالهم الأنماط الصحيحة للأكل، والتي تؤدي إلى تغذية معتدلة ومتنوعة ومتوازنة. وعلى عكس ما أعلنه مركز العلوم فليست هناك أغذية جيدة أو أغذية سيئة، وليست المشكلة في هذا الطعام أو الآخر ولكن المشكلة في التغذية غير المعتدلة وغير المتوازنة أو المتنوعة. 2. مع الاعتدال.. لا مشكلة مادام الأطفال والمراهقون يستهلكون غذاء متوازنا وصحيا فاستهلاكهم لكميات معتدلة من الصودا لا يهدد حالتهم التغذوية ولا الصحية. 3. والإفراط مضر الإفراط في أي شيء- حتى في الأغذية الجيدة مثل عصير التفاح- قد يضر بالحالة التغذوية وذلك بحشد العناصر الهامة، وكمثال لذلك فإن الطفل الذي يستهلك كميات كبيرة من الصودا أو من عصير التفاح، قد يجد نفسه يستهلك كميات قليلة جدا من منتجات الحليب. لذلك قد يتعرض لنقص حاد في الكالسيوم. 4. مصنعي الصودا ليسو أندال! ليس من المصلحة العامة أن تأخذ مجموعة مثل مركز العلوم دور شرطي التغذية وتصنف أغذية معينة بأنها سيئة. أيضا ليس من المعقول ولا من العدل أن يصف المركز مصنعي الصودا كأندال بينما هم يصنعون منتجا غير ضار، في حين أن الدور الحقيقي لتعليم الأطفال العادات الحسنة هو دور الآباء والأمهات وليس المؤسسات وشركات الأغذية ومصانعها.