#الناتو يرسل قوات لردع روسيا..وبوتين يأمر باختبارات مفاجئة

بروكسل / تقدمت بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة بخطط أمس لنشر قوة جديدة من حلف شمال الأطلسي على الحدود الروسية اعتبارا من العام القادم ، فيما أمر الرئيس الروسي بإجراء تفتيش مفاجئ على الجاهزية القتالية في مختلف وحدات قواته المسلحة.

وقبل أسابيع من عقد قمة حاسمة للحلف في وارسو قالت الدول الثلاث وهي صاحبة كبرى القوى العسكرية بين أعضاء الحلف إن كلا منها ستقود كتيبة قتالية على الضفة الشرقية لحدود الحلف لردع موسكو عن أي استعراض قوة كالذي أظهرته في شبه جزيرة القرم عام 2014.

وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون خلال اجتماع لوزراء دفاع دول الحلف "ستقود بريطانيا إحدى الكتائب، من شأن هذا أن يبعث برسالة قوية جدا عن تصميمنا للدفاع عن دول البلطيق وبولندا في وجه العدوان الروسي.

ويأمل الحلف أن تردع الخطة المعقدة روسيا عن شن حملة كتلك التي قامت بها لضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية في فبراير شباط 2014 وهو تطور أصاب دول الحلف من أعضاء الكتلة الشرقية السابقة بالتوتر من تصرفات حليفتهم السابقة.

وقالت برلين وواشنطن أيضا خلال الاجتماع إنهما سترسلان قوات للمشاركة في القوة الجديدة التي يتوقع أن يبلغ العدد الإجمالي لأفرادها أربعة آلاف بمشاركة دول أخرى من الأعضاء.

والأرجح أن تتنشر القوة الألمانية في ليتوانيا والقوة الأمريكية في بولندا فيما ستذهب القوة البريطانية إلى إستونيا في نظام سيتم بالتناوب لمدد تتراوح بين ستة وتسعة أشهر. وقال دبلوماسيون إن دولا أخرى من أعضاء الحلف ستتولى مسؤوليات القيادة بعد ذلك.