كرايسلر سيبرينغ أمريكية أوروبية في آن واحد

حافظ طراز سيبرينغ من كرايسلر على كثير من خصائص السيارات الأمريكية، لكنه في المقابل اقترب كثيرا من ميزات السيارات الأوروبية، والهدف توسيع دائرة الأسواق المستهدفة، ولا شك أن أحد أبرز مكونات نجاح طراز سيبرينغ المجدد من كرايسلر، هو تفوقه في معادلة السعر والنوعية . تصميم سيبرينغ يعتبر مرهفا، والرحابة داخل مقصورة الركاب تعتبر لا فتة، وحرص المهندسون على رفع عوامل السلامة المتوفرة للركاب، من خلال زيادة صلابة الهيكل، وتزويد المقصورة بوسائد هواء وأحزمة أمان متطورة، المحرك المتوفر لهذا الطراز قوي وناعم في آن واحد، وهو متصل بعلبة تروس أوتوماتيكية من 4 نسب أمامية، مزودة بنظام تعشيق يدوي للنسب. ولم تكن سيبرينغ مما شمله العيب التصنيعي عندما أعلنت الهيئة الوطنية الأميركية لسلامة المرور على الطرق أواخر العام المنصرم 2002 أن شركة دايملر كرايسلر قررت بملء إرادتها سحب 500 ألف سيارة صنعت بين 1996 و1998 بسبب مشاكل محتملة في المقود. وقال المتحدث باسم الهيئة راي تايسون إن قرار سحب السيارات يشمل نماذج دودج كرافان وغراند كرافان وبلايموث فواياجور وغراند فواياجور وكرايسلر تاون اند كانتري.