سيسكو سيستمز عوائد مرتفعة خلال عام

رغم التحديات الاقتصادية المستمرة التي واجهتها سيسكو سيستمز إلا أن هذا النتائج المالية للشركة خلال الربعين الماضيين جاءت لتثبت قوة مكانة سيسكو. ولقد واصلت سيسكو التركيز على ما يمكنها التحكم فيه، وجاءت النتائج لتتحدث عن نفسها، وتأتي عملياتها متناظرة مع أفضل نتائجها التاريخية، خاصة في مجالي الهامش الإجمالي والدخل كنسبة من من العوائد. ولقد ركزت سيسكو خلال هذه الأوقات العصيبة على أربع مجالات رئيسية: الفوائد، توليد السيولة، الإنتاجية، والمكاسب المفيدة لحصص السوق. ولقد شهد أداؤها تحسنا مستمرا من ربع لآخر في كل واحد من هذه المجالات. وجاء الربع الأخير ليحقق لها اكثر من مليار دولار من دخل صاف مبدئي، 1.6 مليار دولارا نقدا من العمليات، 22? زيادة في الإنتاجية عن الربع الأخير من العام الماضي، و 12? عن عوائد النمو من سنة لأخرى، وذلك مقارنة بنسبة تراجع تصل إلى 44? لأقرب عشرة منافسين لها. ومازالت سيسكو ترى كيف تستحوذ الشركات العالمية الكبرى على الفوائد الإنتاجية التي تعتبر محصلة لحلول الإنترنت المقدمة لقطاعات الأعمال والقائمة على شبكات سيسكو. وستواصل سيسكو ابتكارها في تقنيات الموجهات المركزية والمحولات التي تجيء كأساس ومصدر لمكاسبها التي تجنيها من جهودها الخدمية بالإضافة الى اسواق التقنيات الحديثة التي تؤمن بأنها ستقود الموجة القادمة لخطوط الإنتاج، مثل تقنيات التهاتف عبر بروتوكول الإنترنت، التخزين، الأمن، والتجوال. تحتل سيسكو سيستمز طليعة الشركات العالمية في الشبكات والاتصالات، ، وقد أكملت الشركة مؤخرا عملية تملكها لشركتي (هامرهيد نيتووركس) و (نافارو نيتووركس) حيث بلغت القيمة الإجمالية لذلك حوالي 260 مليون دولارا. هذا وقد بلغ صافي ربح (سيسكو سيستمز) للسنة المالية 2002 اعتمادا على المبادئ الحسابية المقبولة عامة (GAAP) حوالي 1.9 مليار دولار أو 0.25 دولارا للسهم، مقارنة بصافي خسارة مقداره 1.0 مليار دولار أو 0.14 دولارا للسهم للسنة المالية 2001