الكاتيل تحصد المزيد من المشاريع الحيوية في المنطقة العربية

أعلنت الكاتيل في العام الماضي عن عقدها اتفاقا مع شركة أوراسكوم تيليكوم المصرية القابضة قيمته 420 مليون يورو لتوريد جزء كبير من شبكة التليفون المحمول التي فازت الشركة المصرية بترخيص تشغيلها في الجزائر، ويعد هذا أكبر عقد من نوعه في مجال الاتصالات في المنطقة العربية خلال العام الجاري، إلى أن كشفت إحدى الصحف السوادانية عن فوز شركة (الكاتيل) الفرنسية للاتصالات بعقد تنفيذ مشروع الكيبل البحري الذي سيربط بين السودان والسعودية لتقديم خدمات الاتصالات ونقل المعلومات بين البلدين . وذكر العدد الصادر اليوم من صحيفة (الصحافة) نقلا عن مصادر في الشركة الفرنسية ان تكلفة العقد الذي فازت بتنفيذه الكاتيل تصل نحو 56.4 مليون ريال (15 مليون دولار). وأشارت إلى أن هذا المشروع سيساهم في تحسين خدمات الاتصالات المتداولة بين البلدين نظرا لاعتماد السودان على الاقمار الصناعية لتقديم خدمات الاتصالات إضافة إلى تحسين عملية نقل المعلومات في السودان وخاصة خدمات الإنترنت . وأوضحت أنه سيتم تمويل هذا المشروع ذاتيا من قبل الشركة العربية للكوابل البحرية التي يصل رأسمالها الإجمالي إلى 20 مليون دولار والذي تساهم فيه كل من شركتي الاتصالات السعودية والسودانية بواقع 40? لكل منهما، في حين تبلغ حصة الشركة العربية مار والمملوكة لحكومات 17 دولة عربية 20? من رأس المال أي ما يعادل 4 ملايين دولار. ويعد هذا المشروع اول كيبل بحري يربط السودان بدول مجاورة حيث سيمتد بين مدينتي جدة وبورسودان على ساحل البحر الأحمر بطول 370 كيلومتر.الجدير بالذكر أن الكاتيل أعلنت قبل 5 أشهر عن سلسلة من التعزيزات للخواص المميزة لتكنولوجيا الكاتيل آسام 7300 (مدير إتاحة الخدمات المتقدمة)، التي تعد أكثر قواعد إتاحة الشبكات ذات طيف الترددات الواسع انتشارا في العالم، ومن شأن هذه التطورات أن تضع تكنولوجيا ألكاتيل اسام 7300 في مركز أمثل، وذلك لتمكين موصلي الخدمة من تحقيق المزيد من العائدات والكفاءة التشغيلية وتطوير الخدمات الهامة، وفى الوقت نفسه تمكنهم من خفض المصروفات الرأسمالية ككل. وإضافة إلى ذلك، ومن خلال الإمكانيات المتقدمة، يمكن لموردي الخدمة ممن يمتلكون شبكات خطوط رقمية مبنية على تكنولوجيا الكاتيل الجديدة الاستفادة من تلك التطورات، وبمناسبة نشر تكنولوجيا الكاتيل آسام 7300 على مستوى واسع لأول مرة، أعلنت فرانس تليكوم مع بداية شهر يناير 2002 عن اختيارها لشركة الكاتيل موردا لها في جميع أنحاء العالم لأجهزة الخطوط الرقمية.