بريطانيا تشجع محركات الهيدروجين

بدأت كثير من شركات صناعة السيارات ومنذ وقت طويل في تطوير أبحاث تهدف إلى صناعة محركات تعتمد على الطاقة البديلة ومنها الهيدروجين، كون مخلفاته لا تلوث البيئة. وقد بدأت بريطانيا خططا تهدف إلى زيادة عدد السيارات التي تسير بالهيدروجين وبأنواع أخرى من الوقود غير الملوث للبيئة. وتلقى الخطوة إشادة واسعة النطاق نظرا لأنها تمثل أكبر ثورة في وسائل النقل الخاصة منذ اختراع محرك الاحتراق الداخلي، كما يمكن أن تحقق تطورا مهما للغاية على صعيد مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري. وتأتي الخطوة في الوقت الذي تتزايد فيه جهود الشركات المصنعة للسيارات وشركات البترول للتوصل إلى أنواع نظيفة من الوقود، وسط توقعات بأن تختفي تدريجيا السيارات التي تسير بالبنزين، ووسط احتجاجات منظمات البيئة للمعارضة التي تبديها شركات البترول لبروتوكول كيوتو. وتقترح الخطة أن تصل حصة هذه السيارات على حصة تتراوح بين 8-12 ? من سوق السيارات الجديدة في بريطانيا، وهو ما يعادل أكثر من 200 ألف سيارة جديدة كل عام. ويعتقد الخبراء أن الهيدروجين الذي لا ينفث سوى الماء هو الوقود الأنسب ليحل محل البنزين في تسيير السيارات، كما يعتقدون أن الميثانول يمكن أن يلعب دورا مهما ومفيدا على المديين القصير والمتوسط.