سلام إلى قصيدة

سلام.. من الآهات المنسية وعروق الشوق النارية بحثت عنك بين شطآن الأحزان فتشت في كل هوية ومشيت دروبا صامتة خلف الغيم .. خلف الكلمات الأبدية وسلام.. أعرف أنك كثيرة السفر أعرف أنك أنشودة المطر فأين أجدك؟ أفي جنوب الأكفان؟ أفي ساحات الآلام؟ سألت عنك كل البشر ودخلت الكلمات الخرافية فاجتزت ملايين البحار ومررت بألف ألف حورية ????? أذكر أنك كنت حرفا فصار كلمات والآن غدا أكبر من قضية أذكر أنك كنت نغما سقيته من دمعاتي أطعمته من آهاتي فأصبح بستانا.. أصبح بركانا.. أصبح صرخات الحرية.. ???? وسلام.. إلى أخيلة ضائعة إلى طيوف مهاجرة إلى زهرات بنفسجية قصيدتي.. عودي.. كان دورانك كدوران المحبة الأزلية عودي نسمة الحلم فكلماتك ربيع أحرفك أزهار ندية ???? ستبقين دوما أن السؤال تدقين أبدا أبواب الآمال أرى في نبضات حروفك كل الجمال أسافر مع كناتها إلى عالم المحال .. وعند المغيب تلوح التلال.. وتبعد المسافة.. وترتسم الشارات.. ويكبر السؤال.. لتكبر القصيدة.. وتكبر الآمال.. ومسك الختام.. لك قصيدتي ألف تحية والسلام..