لولا أعين الحرس

قمر يجلو دجى الغلس بهر الأبصار مذ ظهرا آمن من شينة الكلف ذبت من حبيه بالكلف لم يزل يسعى إلى تلفي بركاب الدل والصلف آه لولا أعين الحرس نلت منه الوصل مقتدرا يا أميرا جار مذ وليا كيف لا ترثي لمن بليا؟ فبثغر منك قد جليا قد حلا طعما وقد حليا وبما أوتيت من كيس جد فما أبقيت مصطبرا بدر تم في الجمال سني ولهذا لقبوه سني قد سباني لذة الوسن بمحيا باهر حسن هو خشفي وهو مفترسي فارو عن أعجوبتي خبرا يا مذيبا مهجتي كمدا فقت في الحسن البدور مدى يا كحيلا كحله اعتمدا عجبا أن تبرئ الرمدا وبسقم الناظرين كسي جفنك السحار وانكسرا