وافت لنا أيام

غدا منادينا محكما فينا يقضي علينا الأسى لولا تأسينا ? بحر الهوى يغرق من فيه جهده عام وناره تحرق من هم أو قد هام وربما تقلق فتى عليه نام قد غير الأجسام وصير الأيام سودا وكانت بكم بيضا ليالينا يا صاحب النجوى قف واستمع مني إياك أن تهوى إن الهوى يضني لا تقرب البلوى إسمع وقل عني: بحاره مرة خضنا على غرة حينا فقام بها للنعي ناعينا من هام بالغيد لاقى بهم هما بذلت مجهودي لأحور ألمى يهم بالجود ورد ما هما وعندما قد جاد بالوصل أو قد كاد أضحى التنائي بديلا من تدانيا ? يا جيرة بانت عن مغرم صب لعهده خانت من غير ما ذنب ما هكذا كانت عوائد العرب لا تحسبوا البعدا يغير العهدا إذ طالما غير النأي المحبينا