مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف (السعودية)

اسم الهيئة ومقرها : مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدنية المنورة أهداف إنشاء المجمع : حرص المجمع دوما، وفي جميع إنجازاته على تحقيق أهدافه في مختلف المجالات، سواء الاهتمام بمجال الدراسات القرآنية، أو تنويع إصداراته، أو الوفاء بحاجات العالم الإسلامي من إنتاجه المتميز، أو توفير أحدث التجهيزات التقنية، أو تدريب الكوادر السعودية، أو طباعة وتسجيل مصحف المدينة النبوية بروايات مختلفة أو نشر إنتاجه بالوسائل الحديثة. وتتبلور أهداف المجمع في تحقيق الآتي: 1- طباعة المصحف الشريف بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي. 2- تسجيل تلاوة القرآن الكريم بالروايات المشهورة في العالم الإسلامي. 3- ترجمة معاني القرآن الكريم وتفسيره. 4- العناية بعلوم القرآن الكريم. 5- العناية بالسنة والسيرة النبوية. 6- العناية بالبحوث والدراسات الإسلامية. 7- الوفاء باحتياجات المسلمين في داخل المملكة وخارجها من إصدارات المجمع المختلفة. 8- نشر إصدارات المجمع على الشبكات العالمية. نشأة المجمع والهيكل الإداري: افتتح مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة في السادس من صفر عام 1405 الموافق 30 أكتوبر 1984م وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. ويشتمل المجمع على عدد من الأجهزة الإدارية والعلمية كما يلي: أولا: الهيئة العليا للمجمع: وهي تختص بما يلي: 1- رسم الخطط والأهداف العامة للمجمع وسياسات تطبيقها والإشراف على تنفيذها. 2- الموافقة على طلبات التعاون الواردة من خارج الوزارة. 3- دراسة ما يعرض عليها من الأمانة العامة للمجمع. 4- إقرار برنامج إنتاج إصدارات المصحف الشريف، وترجمات معانيه إلى مختلف اللغات. 5- الموافقة على اختيار المقرئين للمصحف المرتل. 6- إقرار خطة التدريب للعاملين في المجمع. 7- إقرار الميزانية للأمانة العامة للمجمع. 8- الموافقة على ما يتم اختياره من مركز الدراسات القرآنية، ومركز خدمة السنة والسيرة النبوية من الكتب، والموضوعات العلمية تأليفا، وتحقيقا، وترجمة، ونشرا. 9- اعتماد الضوابط والمعايير التي تصرف على ضوئها المكافآت لأعضاء الهيئات واللجان والمتعاونين. 10- إقرار اللوائح والأنظمة التي يحتاج إليها المجمع. 11- اتخاذ ما تراه محققا للمصلحة العامة في الحالات المستجدة من الأمور التي لم يرد ذكرها في اختصصات الأجهزة المختلفة. 12- الاطلاع على التقرير السنوي للمجمع والبت في الأمور التي يتضمنها. ثانيا: المجلس العلمي للمجمع: وهو واحد من الأجهزة التي استحدثها التنظيم الإداري للمجمع، يرأسه الأمين العام، وتتبلور مهماته واختصاصاته في رسم خطة عمله وفقا للأهداف العليا للمجمع، واقتراح ما يؤدي إلى تطوير الأعمال العلمية فيه، ودراسة القضايا والبحوث ذات الصبغة العلمية والتي تتعلق بعلوم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وترجمات معاني القرآن الكريم والعلوم الإسلامية ودراسة ما يكلف به من بحوث ودراسات. ولكي ينهض المجمع بمسؤولياته يضم هيكله الإداري عددا من اللجان والمراكز التي تتبلور جهودها في خدمة الكتاب والسنة وهي: 1- اللجنة العلمية لمراجعة المصحف الشريف: تعنى بكافة الخطوات اللازمة للتأكد من سلامة وصحة إصدارات المجمع المطبوعة من مصحف المدينة النبوية، حيث تتولى مراجعته على أمهات كتب القراءات والرسم والضبط والفواصل والوقف والتفسير وتجيز طباعته. وللمجمع مخطوطتان خاصتان به بروايتي حفص عن عاصم وورش عن نافع كتبهما خطاط المجمع وروجعتا من قبل اللجنة بالمجمع، كما شارف المجمع على الانتهاء من مخطوطتين أخريين خاصتين به بروايتي الدوري وقالون. 2- لجنة الإشراف على التسجيلات: تعنى بالإشراف على مختلف التسجيلات التي يصدرها المجمع للتأكد من صحتها وسلامتها وفقا للقراءات التي تسجل بها، وقد صدر عن المجمع ثلاثة تسجيلات برواية حفص عن عاصم لأصحاب الفضيلة الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي، والشيخ إبراهيم الأخضر، والشيخ محمد أيوب محمد يوسف. واتخذت الترتيبات الأولية الخاصة بإنتاج المصحف المعلم مرتلا، كما انتهى من تسجيل المصحف برواية قالون ترتيل فضيلة الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي، وكذلك تسجيل المصحف برواية حفص ترتيل فضيلة الشيخ عبدالله بصفر، وتسجيل المصحف برواية حفص ترتيل الدكتور عماد زهير حافظ، ويجري الإعداد للتسجيل بروايات أخرى. 3- مركز الدراسات القرآنية: يعنى بجمع وحفظ الكتب المخطوطة والمطبوعة والوثائق والمعلومات المتعلقة بالقرآن الكريم وعلومه، والعمل على تحقيق الكتب المتعلقة بالقرآن الكريم، ورد الأباطيل ودفع الشبهات التي تثار حول القرآن الكريم. ومن أبرز أعمال المركز إصدار التفسير الميسر للقرآن الكريم، إذ يعتبر من أهم وأحدث المشروعات التي انتهى المجمع من إنجازها. 4- مركز خدمة السنة والسيرة النبوية بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة: يعنى المركز بجمع وحفظ الكتب المخطوطة والمطبوعة والوثائق والمعلومات المتعلقة بالسنة والسيرة النبوية وإعداد الموسوعات الخاصة بها، وتحقيق ما يمكن من كتبها، وإعداد البحوث العلمية التي تخدمها، ورد الأباطيل ودفع الشبهات عنها، وترجمة ما تدعو الحاجة إليه منها. مراقبة الإنتاج :- تعتبر مراقبة الإنتاج المحور الرئيس للتأكد من سلامته، وينفرد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف باتباع أسلوب رقابي متميز على إصداراته لا يوجد في أي مؤسسة طباعية أخرى في العالم، إذ تشمل مراقبة الإنتاج كلا من: مراقبة النص، والمراقبة النوعية، والمراقبة النهائية. 1- مراقبة النص: تتم مراقبة النص عن طريق لجنة مستقلة مختصة في علوم القرآن من تجويد وقراءات ورسم وضبط. وهي الوحيدة المسؤولة عن إعطاء الأمر بالبدء بالطبع لأي ملزمة بعد التأكد من سلامة النص، وذلك في جميع مراحل إنتاجها من قسم الإعداد وحتى الانتهاء من الطبعة بكاملها. 2- المراقبة النوعية: وهي المسؤولة عن اكتشاف أية أخطاء محتملة على خطوط الإنتاج المختلفة من طباعة وتجميع، وخياطة، وتجليد، ومعالجتها في حينها. 3- المراقبة النهائية: بالإضافة إلى وجود رقابة مستمرة من لجنة مراقبة النص من سلامة النص القرآني المطبوع، ووجود مراقبة ميدانية ونوعية ترافق كافة مراحل العمل، يوجد أيضا جهاز كامل للمراقبة النهائية يزيد عدد العاملين به على 600 مراقب نهائي يبدأ عمله من حيث تنتهي عمليات تجليد المصاحف لتحقيق مزيد من الدقة والتأكد من صحة الإصدارات ومطابقتها للمواصفات الفنية المحددة لها، وهذا النوع من المراقبة ينفرد به المجمع عن غيره من كبريات دور الطباعة العالمية. هذا ويستخدم المجمع في كافة مراحل التحضير والمونتاج والطباعة والتجليد أفضل المواد المتاحة وذات المواصفات المميزة، كما يستخدم الحاسبات ألآلية في مختلف أعماله. وصف المجمع وبعض المميزات: يقع المجمع على مساحة 250 ألف متر مربع تقريبا، وقد تم بناؤه على طراز العمارة الإسلامية، ويعد المجمع قرية صغيرة متكاملة المرافق والخدمات، وبالإضافة إلى منشآت المجمع العامة يشتمل المجمع على المطبعة وآلات التصوير والتجليد ونتكلم عنها بشيء من التفصيل . الطباعة والتصوير : تعد مطبعة المجمع واحدة من كبريات المطابع في العالم وأكثرها تطورا، ويعمل بها عدد كبير من المهندسين والموظفين والفنيين والعمال. وتضم المطبعة ثلاث آلات للطباعة الشريطية تبلغ سرعتها ما بين 20.000 إلى 60.000 ملزمة في الساعة الواحدة، كما تضم اثنتي عشرة آلة من آلات الطباعة المسطحة، تطبع عدة ألوان دفعة واحدة، من بينها آلتان مزودتان بجهاز الأشعة فوق البنفسجية تبلغ سرعتها 300 مصحف في الساعة الواحدة. وهي مزودة بعيون إلكترونية سحرية لتفادي أي خلل في أثناء الطباعة. وزود قسم الصف التصويري بالمجمع بحاسب آلي لصف الحروف العربية، كما يمكن استخدامه لصف ترجمة معاني القرآن الكريم باللغات المختلفة. وفي قسم التصوير والتوليف توجد أربع آلات تصوير عالية الكفاءة ذات عدسات بؤرية مختلفة الأبعاد تعمل إليكترونيا. وتخضع الصفحات المصورة لأعمال تصحيح الألوان والحروف والتأكد من سلامة النص من الناحية الفنية، وعمل المسودات الأولى في شكل صفحات منفردة يتم عرضها على اللجنة لمراجعتها وإجازتها. التجليد : تم تزويد قسم التجليد بأكثر من ستين آلة حديثة تعمل بكفاءة عالية في مختلف مراحل عملية التجليد أهمها: 1- إحدى عشرة آلة من أفضل آلات الطي في العالم تبلغ سرعة كل منها 4500 طية في الساعة. 2- ثـــلاث آلات لتجميع ملازم المصحف تنجز الواحدة منها 6000 مصحف في الساعة الواحدة. 3- ثماني عشرة آلة خياطة مجهزة إليكترونيا لعد الملازم، إضافة إلى ثلاث آلات للخياطة السرجية الدقيقة، والتي تمكن من خياطة أي مصحف يتم إنتاجه بالمجمع مهما صغر حجمه. 4- عدد من المقاطع الآلية التي تقوم بتفصيل مختلف أنواع الأغلفة، سواء المصنوعة من الورق المقوى أم الكرتون أم الأقمشة أم الجلود الطبيعية، وتتراوح الطاقة الإنتاجية لتلك المقاطع بين 35 ألفا و60 ألف غلاف يوميا. 5- أربع آلات لتلبيس الغلاف، تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل منها 2000 غلاف في الساعة. 6- آلتان للتجليد الفني طاقة كل منهما 2500 مصحف في الساعة الواحدة. بالإضافة إلى آلة للتجليد العادي بسرعة تجليد 8400 مصحف في الساعة الواحدة. وقد بلغت الطاقة الإنتاجية لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ما يربو على عشرة ملايين نسخة من مختلف الإصدارات سنويا للوردية الواحدة، وبالإمكان تشغيله عند الحاجة ثلاث ورديات لينتج ثلاثين مليون نسخة سنويا. الإنجازات : وصل عدد الإصدارات التي أنتجها المجمع إلى ما يزيد على ستين إصدارا، وإذا قسمنا الإصدارات إلى مجموعات موزعة بين مصاحف كاملة، وأجزاء وترجمات، وتسجيلات، وكتب للسنة والسيرة النبوية، وغيرها، نجدها تزيد على مائتي إصدار. وزاد مجموع ما أنتجه المجمع منذ افتتاحه سنة 1405هـ حتى غرة شهر رمضان المبارك عام 1419هـ على (140) مليون نسخة. ومن إنجازات المركز: أولا: في مجال الموسوعات: موسوعة الرواة: أنجز المركز مراحل المقابلة، وضبط النص، والعنصرة الآلية، والمراجعة اليدوية للعنصرة والترميز، ومراجعة التمييز، والتشغيل الموسوعي، وذلك لعدد من المجلدات منها (100) مجلد عام 1418 1419هـ. موسوعة المتون: أنجز المركز مراحل الإدخال، والمقابلة، والتصحيح، والترميز والعلامات العلمية، والعنصرة الآلية، وإثبات أرقام التخريج، ومراجعة التمييز، والتشغيل الموسوعي، وذلك لعدد من المجلدات منها (220) مجلدا عام 1418 1419هـ . أما من حيث التقسيم الموضوعي فجرت مراحل: الجرد، والفرز، والتصنيف، واستخراج الفوائد والمسائل، والإدخال، ومراجعة وتصحيح المدخل في الحاسب الآلي وذلك لعدد من المجلدات منها (394) مجلدا عام 1418 1419 . موسوعة السيرة: أنجز المركز مراحل الإدخال، والمقابلة والتصحيح لعدد من المجلدات منها (19) مجلدا عام 1418 1419هـ. وبلغ مجموع المجلدات التي تم العمل عليها وفق المراحل العلمية (733) مجلدا لمختلف الموسوعات خلال عام 1418 1419هـ وحده. ثانيا: الحاسب الآلي: جرى تعميم وتنفيذ عدد من البرامج للموسوعات، وغيرها واختبارها وتطويرها. ثالثا: قسم التحقيق: 1- كتاب إتحاف المهرة: طبع المجمع حتى الآن أربعة عشر جزءا، وستطبع بقية أجزائه حال الانتهاء منها من قبل المركز، علما بأن الكتاب يصل إلى ثمانية عشر جزءا. 2- هناك كتب أخرى تحت التحقيق والتقويم. 5-مركز البحوث والدراسات الإسلامية: يعنى بالقيام بالبحوث العلمية والدراسات المتخصصة المتعلقة بالعلوم الإسلامية وخصوصا في مجالات الدعوة الإسلامية، وكذلك الدراسات المتعلقة بالمجتمعات الإسلامية والأقليات والجاليات المسلمة في مختلف شؤونها، ورصد ما ينشر عن الإسلام وإعداد الرد عليه. ومن أنشطة المركز في مجال البحوث والإصدارات العلمية ما يلي: أثر حفظ القرآن الكريم في تقويم سلوك السجناء، وظاهرة السحر والشعوذة: دراسة ميدانية على المجتمع السعودي، والمشروع الوطني لتوجيه الشباب، وكرم الضيافة والإسراف في المناسبات بالمجتمع السعودي: دراسة اجتماعية من منظور إسلامي، والدعوة الإسلامية في الخارج (آثارها والعقبات التي تواجهها). وللمركز إنجازات أخرى في المجالات الإعلامية، والمعلوماتية، والعلاقات العلمية، والمشاركة في المؤتمرات والندوات. 6- مركز الترجمات: يعنى بالشؤون العلمية للترجمات وخصوصا القيام بأعمال ترجمات معاني القرآن الكريم إلى مختلف اللغات، وترجمة تفسير ميسر مختصر للقرآن الكريم إلى أهم اللغات، ودراسة المشكلات المرتبطة بترجمات معاني القرآن الكريم وتقديم الحلول المناسبة لها، وإجراء البحوث والدراسات في مجال الترجمات، ودراســة الترجمات الحالية، وترجمة ما يحتاج إليه المسلمون من العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم. ومن ترجمات معاني القرآن الكريم إلى اللغات المختلفة التي تم الانتهاء من طباعتها: الباشتو، البراهوئية، الألبانية، الإندونيسية، الأوردية (حجم كبير، وجيب)، البنغالية، البوسنية، التركية، التاميلية، الزولو، الصومالية، الصينية (ترجمة كاملة، وجزء عم، وجزء تبارك)، الفارسية (حجم كبير، وجيب)، الفرنسية، القازاقية (حرف سيريليكي)، الإنكليزية (ترجمة كاملة، وجزء عم)، الهوسا (حجم كبير، وجيب) الإيغورية، الأسبانية (ترجمة كاملة، وجزء عم)، الكشميرية، الكورية (حجم كبير، وجيب)، المليبارية، المقدونية، اليوربا، اليونانية. وشرع المجمع في الإعداد لطباعة ترجمة معاني جزء عم بمختلف اللغات التي أصدرها. وفي هذا الإطار يقوم المجمع حاليا بإنجاز عدة ترجمات جديدة لمعاني القرآن الكريم إلى عدد من اللغات الأخرى، وبذلك يزيد مجموع الترجمات على ثلاثين ترجمة، كما يعد لإنجاز ترجمات أخرى مستقبلا. ومن أعمال مركز الترجمات الأخرى: أ- اقتناء عدد من ترجمات معاني القرآن الكريم إلى اللغات المختلفة سواء بالشراء المباشر، أو بمراسلة الجهات ذات الاختصاص. ب- الحصول على إذن طبع بعض ترجمات معاني القرآن الكريم من الجهات- أو الأفراد- أصحاب الحق في تلك الترجمات. جـ - دراسة بعض الترجمات ( المطبوعة والصوتية) وإعداد تقارير عنها. د - تحديث المعلومات في قاعدة بيانات مركز الترجمات. 7- مركز التدريب والتأهيل الفني: يعنى بتدريب الكوادر السعودية لتأهيلها فنيا للعمل بمختلف أقسام المجمع الفنية سواء في مجال التحضير والتجهيز والمونتاج أو الطباعة أو التجليد أو الصيانة. ونظم المجمع (11) برنامجا ودورة تدريبية للفنيين وللأعمال المساندة، تخرج فيها (253) فنيا، ومساعدا فنيا، عملوا فور تخرجهم في مختلف أقسام المجمع. ويحرص المجمع على التدريب والتأهيل الفني باعتبارهما من أهم أسس تكوين الكوادر السعودية المطلوبة. (تم إعداد هذه المادة من خلال مطبوعات المجمع التعريفية)