#أرامكو تستحوذ على 9% في مشروع #تشجيانج للبتروكيمياويات

أرامكو السعودية

جدة: وقَّعت شركة أرامكو السعودية، اتفاقًا للاستحواذ على حصة نسبتها 9% في مشروع «تشجيانج» للبتروكيمياويات، التي تسيطر عليها مجموعة «تشجيانج رونج شنج» القابضة بالصين.

يأتي هذا بعدما وقَّعت أرامكو، في وقت سابق، اتفاقًا لتأسيس مشروع مشترك مع شركة «نورينكو» الصينية لتطوير مجمع للتكرير والبتروكيمياويات في مدينة بانجين.

وقالت: إن «استثمارات المشروع تصل إلى أكثر من عشرة مليارات دولار»، وإن «الشركاء سيؤسسون شركة جديدة باسم (أرامكو هواجين للبتروكيميائيات)».

يأتي هذا في إطار مشروع سيضم «مصفاة بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف برميل يوميًّا، ووحدة تكسير إيثلين بطاقة إنتاجية تبلغ 1.5 مليون طن سنويًّا».

وستوفر شركة أرامكو السعودية ما يصل إلى 70% من لقيم الخام للمجمع، الذي من المتوقع أن يبدأ عملياته الفعلية في عام 2024، حسب وكالة «رويترز».

وفي سياق آخر، عوَّضت أسعار النفط، اليوم الجمعة، الخسائر التي مُنيت بها في وقت سابق؛ حيث ارتفعت بدعم اتفاق خفض الإنتاج الذى أقرته أوبك، وتقدم محادثات التجارة بين واشنطن وبكين.

لكن على الرغم من هذا، ظلت الأسعار دون مستوى ذروة 2019 الذي بلغته في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وسجَّل إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية من النفط الخام مستوى قياسيًّا عند 12 مليون برميل يوميًّا، وارتفعت صادراتها أيضًا.

وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 67.15 دولار للبرميل (حسب وكالة رويترز)، بزيادةٍ قدرها ثمانية سنتات عن التسوية السابقة.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عشرة سنتات إلى 57.06 دولار للبرميل.

وساعدت مخاوفُ بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في انخفاض أسعار النفط في التعاملات المبكرة، لكن السوق غيَّرت اتجاهها بعد تقدُّم المحادثات.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إن المفاوضات مع الصين تسير على ما يرام، وأشار إلى أنه منفتح على تمديد المهلة المحددة لإتمامها إلى ما بعد أول مارس المقبل.

وهو الموعد المقرر لزيارة رسوم جمركية أمريكية على واردات من الصين بقيمة 200 مليار دولار من 10% إلى 25%.

وصعدت، أمس (الخميس)، عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 63 سنتًا، أو 0.95%، لتبلغ عند التسوية 67.08 دولار للبرميل.

وارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 83 سنتًا أو 1.48%، لتسجل عند التسوية 56.92 دولار للبرميل.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، في وقت سابق: إنه يأمل أن تتوازن سوق النفط بحلول أبريل المقبل، وإنه ستكون هناك فجوة في الإمدادات.

ونبهت شركة «ليبو أويل أسوشييتس» لاستشارات الطاقة بهيوستن: «هذه إشارة إلى أن السعودية ستواصل اتخاذ نهج فعَّال».