#ولي_العهد: نصرة #القضية_الفلسطينية من الثوابت السعودية والمصرية

ولي عهد المملكة سمو الأمير محمد بن سلمان

القاهرة: أكد ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان أن موقف المملكة المؤيد لحق الفلسطينيين في إنشاء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو موقف ثابت.

واعتبر ولي العهد خلال لقائه أمس الأول (الإثنين) في منزل السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان، رؤساء تحرير عدد من الصحف المصرية، أن الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 هي من الثوابت السعودية والمصرية.

وتطرق سمو ولي العهد إلى القضية اليمنية، حيث أكد «أن الحرب في اليمن قاربت على تحقيق أهدافها المتمثلة في استعادة الشرعية في مواجهة المتمردين الحوثيين، وأن نهايتها وشيكة بعد تحقيق أهدافها»، مستنكراً الممارسات العدائية لإيران، واعتبر أن نظام الملالي «نمر من ورق»، كما نفى ولي العهد أي اضطهاد للشيعة في بلاده، وقال: «شيعة السعودية يساهمون في نهضتها ويتولون مناصب قيادية».

وبشأن العلاقات مع “مصر” أكد الأمير محمد بن سلمان على قوة وصلابة العلاقات السعودية المصرية، وأنها عصية على التخريب، واصفاً نظام الملالي بـ«نمر من ورق».

وأبدى إعجابه بالمشاريع العملاقة التي زارها برفقة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى أنها تنعكس إيجاباً على معدل النمو.

ولفت إلى، أن المشاريع المصرية جاءت نتيجة ثروة بشرية كبيرة. مضيفاً: «ما رأيته من مشاريع عملاقة هو نتيجة حالة عمل كبيرة تراهن على المستقبل، وأثمر ذلك بالفعل عن ارتفاع نسبة النمو بشكل فاجأ العالم وفاجأني شخصياً. مصر الآن في أفضل أوضاعها من الناحية الاقتصادية والقادم أفضل».

وحول مشروع «نيوم»، أوضح الأمير محمد بن سلمان أن هذا المشروع يشهد في جوانبه تعاوناً مشتركاً بين مصر والسعودية، وسيؤدي إلى رخاء البلدين على الصعيدين الاقتصادي والسياحي، وستشارك مصر مع المملكة في أحد جوانبه من خلال المشاريع التي ستتم على الأراضي المصرية، وتستثمر السعودية في إنشاءات كبيرة.

وحول الإصلاحات السعودية، بيّن ولي العهد، أن كل ما تقوم به المملكة ينعكس على الأوضاع الاقتصادية وعلى المواطن، خصوصاً الشباب، منوهاً بأن السعوديين كانوا يقضون إجازاتهم في الخارج، والآن بدأوا يلتفتون للسياحة الداخلية مع إنعاش المناخ السياحي داخل المملكة.