دراسة: #المسلمون يتزايدون في #الولايات_المتحدة

صورة تعبيرية

كاليفورنيا: يشهد عدد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، تزايداً، وسط توقعات بأن يُصبح الإسلام عام 2040، الديانة الثانية بعد المسيحية.

ووفق ما ذكرت " روسيا اليوم"، أكد مركز PEW الأمريكي للأبحاث، أن عدد المسلمين في الولايات المتحدة آخذ في النمو، مشيرا إلى أن سبب إجرائه الدراسة يرجع للمناقشات السياسية الأخيرة حول المهاجرين المسلمين والقضايا ذات الصلة، والتساؤلات حول التعداد السكاني للمسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة.

وأشار المركز في تقرير بثه على موقع الإلكتروني، إلى أن التوصل إلى إجابة عن هذه التساؤلات كان صعباً؛ لأن مكتب التعداد الأمريكي لا يطرح أسئلة حول الدين، وبالتالي لا يوجد تعداد حكومي رسمي للسكان المسلمين في الولايات المتحدة.

وأوضح "مركز PEW"، أنه استند إلى الاستطلاع الخاص بالمركز، والبحث الديموجرافي، فضلا عن مصادر خارجية، وتوصل إلى أن هناك حوالي 3.45 ملايين مسلم من جميع الأعمار يعيشون في الولايات المتحدة حتى عام 2017، ويُشكلون حوالي 1.1% من إجمالي تعداد السكان في البلاد.

وأشار المركز، إلى أن عدد المسلمين في الولايات المتحدة ليس كبيرا مثل عدد الأمريكيين اليهود، لكن في الوقت نفسه، تشير توقعات المسح، إلى أن عدد سكان المسلمين في الولايات المتحدة سينمو أسرع بكثير من عدد اليهود في البلاد.

وبحلول عام 2040، سيحل المسلمون مكان اليهود، باعتبارهم ثاني أكبر ديانة في البلاد بعد المسيحية.

وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يصل عدد سكان الولايات المتحدة المسلمين إلى 8.1 ملايين نسمة، أي 2.1% من مجموع السكان الأمريكيين وبنسبة تبلغ الضعف عما هو عليه الآن، وفقا للمركز.

وأشار مركز الأبحاث إلى أن عدد المسلمين لا يتوزع بالتساوي في جميع أنحاء البلاد. فبعض مناطق محطات مترو الأنفاق، في واشنطن العاصمة، تقطنها جاليات مسلمة كبيرة. وبالمثل، فإن بعض الولايات، مثل ولاية نيو جيرسي، هي موطن لضعفين أو ثلاثة أضعاف عدد المسلمين البالغين للفرد كمتوسط وطني. لكن هناك أيضا ولايات ومقاطعات يقطنها عدد قليل من المسلمين.

ولفت المركز، إلى أن عدد المواطنين المسلمين في الولايات المتحدة في تزايد مضطرد، فبين عام 2007 حيث قدر عدد المسلمين 2.35 مليون نسمة (بما في ذلك 1.8 مليون بالغ)، ارتفع عددهم في عام 2011 إلى 2.75 مليون نسمة. ومنذ ذلك الحين، واصل السكان المسلمون النمو بمعدل 100 ألف نسمة سنويا، مدفوعا بارتفاع معدلات الخصوبة بين الأميركيين المسلمين فضلا عن استمرار هجرة المسلمين إلى الولايات المتحدة.