موسكو: أرجع مجموعة من العلماء سبب انتهاء الحضارة المصرية القديمة إلى ثوران بركاني أدى إلى تغير المناخ العالمي.

وأكدت الأبحاث التي نشرها موقع "لينتا" الروسي، أن مصر القديمة كانت تعتمد بشكل مباشر على مياه نهر النيل، والتي كانت غنية بالمواد العضوية، وبالتالي أسهمت في زيادة خصوبة التربة، ونتيجة لذلك تطورت الزراعة على نطاق واسع في المنطقة. وأقام المصريون القدماء مدنًا كبيرة على ضفاف النهر.

ووفقًا للعلماء، يمكن أن تكون الانفجارات البركانية قد تسببت في انخفاض منسوب المياه في النيل. وأسهمت الجزيئات المتناثرة في الهواء في عكس أشعة الشمس على الغلاف الجوي للأرض؛ ما أثر على تغيير توزيع الحرارة والأمطار في جميع أنحاء كوكب الأرض، بحسب الموقع الروسي.

وفي سنة 44 قبل الميلاد أي في عهد الملكة كليوباترا، وقعت انفجارات بركانية قوية في مناطق مختلفة على الأرض، أدى ذلك إلى انخفاض كبير في مستوى مياه نهر النيل وأدى إلى حدوث المجاعات.