دعوى قضائية تتهم شركة #غوغل بالتمييز الجنسي ضد المرأة

كاليفورنيا: رفعت ثلاث موظفات سابقات في غوغل دعوى قضية ضد عملاق التكنولوجيا يتهمن فيها الشركة بأنها تدفع للرجال أجورا تفوق النساء مقابل أداء العمل نفسه.

وبحسب أوراق الدعوى فإن غوغل على دراية بما يجري فيها، لكنها لم تتخذ أية إجراءات لوقف هذا التمييز.

يأتي هذا فيما تواجه شركات التكنولوجيا، التي تتخذ من وادي السيليكون بولاية كاليفورينا مقرا لها، تحقيقات حول العلاقات بين الجنسين في العمل.

كما تحقق وزارة العمل الأمريكية في ممارسات غوغل في ما يتعلق بالأجور.

وقالت كيلي إليس، مهندسة البرمجيات السابقة في غوغل وإحدى المشاركات في الدعوى "حان الوقت لإنهاء تجاهل هذه المشكلات في صناعة التكنولوجيا".

وأعربت في تغريدة بموقع تويتر عن أملها في أن "تجبر الدعوى القضائية غوغل وغيرها من الشركات الأخرى على تغيير ممارساتها".

وجاء في الدعوى، المرفوعة أمام محكمة في سان فرانسيسكو، أن غوغل تعتمد التمييز ضد النساء العاملات من خلال منحهن أجورا أقل والحد من فرص ترقيهن وتقدمهن في العمل مقارنة بالرجال، رغم امتلاكهن نفس المؤهلات.

وتظهر الأوراق أن كيلي إليس على سبيل المثال شغلت في عام 2010 وظيفة يقوم بها خريج جامعة رغم أن لديها خبرة أربع سنوات. وفي نفس الوقت يحصل الرجال مع نفس سنوات الخبرة على درجة وظيفية أعلى.

وذكرت في الدعوى أنها كانت تكلف بعمل هندسي أقل أهمية، واستقالت من عملها بعد أربع سنوات "بسبب ثقافة التمييز الجنسي السائدة".