جدة: ساعات قليلة تفصل المنتخب الوطني السعودي عن حلم العودة إلى المونديال، عندما يلتقي مساء الثلاثاء (5 سبتمبر 2017)، نظيره الياباني على ملعب الجوهرة في الجولة الأخيرة بدور المجموعات في التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018.

ويحتاج المنتخب السعودي للفوز، ولا شيء غيره للحفاظ على حظوظه في الفوز ببطاقة التأهل إلى روسيا، إضافة إلى تعثر استراليا بالتعادل أو الخسارة أمام تايلاند، أو على الأقل فوزه بفارق ضئيل.

ويتفوق الأخضر على أستراليا في فارق الأهداف بفارق هدفين (قبل مواجهة الأخير مع تايلاند).

واختتم الأخضر استعداداته الفنية والتكتيكية على استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، بمعسكر مغلق بعيدًا عن أنظار الإعلام، ووسط حضور ومشاهدة رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم "عادل بن محمد عزت" من أجل تحفيز اللاعبين.

ويراهن المنتخب السعودي على غياب الدافعية بالنسبة للمنتخب الياباني في مباراة الليلة، نظرًا لحجزه أولى بطاقات التأهل للمونديال، ناهيك عن استبعاد بعض اللاعبين المؤثرين في فريق محاربي الساموراي عن التشكيلة الأساسية لإراحتهم، وعلى رأسهم القائد ماكوتو هاسيبي بجانب شينجي كاجاوا.

يعوّل منتخب السعودية على خبرة مدربه الهولندي بيرت فان مارفيك، فضلًا عن اللاعبين الكبار كمحمد السهلاوي وتيسير الجاسم ونواف العابد وعمر هوساوي.

ووفقًا لتقارير صحفية واردة من معسكر الفريق الوطني، فينتظر أن يجري فان مارفيك تعديلًا طفيفًا على التشكيلة التي خاض بها مباراة الإمارات وانتهت بخسارة الأخضر 2-1؛ حيث سيلعب عبد الله عطيف بدلًا من عبد الملك الخيبري في مركز المحور، مع استمرار اللعب بمهاجم وحيد هو السهلاوي.