دبي: إذا كنت تعتقد أن كل الناس يرون أن الخيانة الزوجية هي أسوأ ما قد يحدث بين الزوجين، فأنت واهم؛ لأن ثمة أمرًا يعتقد الكثيرون والكثيرات أنه أسوأ من ذلك بكثير.

استطلاع حديث للرأي كشف أن ثلث المتزوجين يعتقدون أن ثمة ما هو أسوأ من الخيانة الزوجية بالنسبة لهم، وهو ما أطلقوا عليه اسم "الخيانة الاقتصادية"، تعبيرًا عن تعمد الزوج إخفاء حجم دخله أو راتبه وأوجه إنفاقه لما يملكه من مال.

وشارك في الاستطلاع الذي أجراه موقع "ليند إيديو" أكثر من 800 رجل وامرأة، متزوجين أو كانوا كذلك أو يعيشون علاقة غرامية مستقرة، وكان الهدف منها بحث كيف تبدو المواقف المتعلقة بالمال إزاء العلاقات المتغيرة وفقًا لمستوى الدخل.

ووفقًا للإجابات التي منحها المشاركون على استبيان يضم 19 سؤالًا، تبين أن 32% ممن وجهت لهم الأسئلة يعتقدون أن الوفاء والإخلاص في الأمور "الاقتصادية" أهم كثيرًا من الوفاء الزوجي، ويرى 36% من الرجال أن الخيانة الاقتصادية أهم كثيرًا من الخيانة الزوجية، وكذلك الأمر بالنسبة لأكثر من 28.5% من النساء.

وكان هناك ثمة معطى آخر من إجابات المشاركين في الاستطلاع؛ حيث تبين أنه كلما كان دخل أحد الزوجين أقل كلما كان مستوى الضغط عليه مرتفعًا عليه في هذا الموضوع. وكلما كان مستوى دخل أحد الزوجين أكثر كلما كان مستوى الضغط في العلاقة الزوجية أقل.

وفي الواقع قال 48.8% من المتزوجين إن المال هو عامل الضغط رقم 1 على منظومة علاقاتهم الزوجية.

ومن بين من شملهم الاستطلاع، كان 10% يملكون بطاقات اعتماد أو حسابا بنكيا سريا يستخدمونه بدون علم شريكهم الزوجي، بل أن 37% منهم يخفون عن أزواجهم حجم ما ينفقونه من مال على الملابس أو الإكسسوارات أو حتى التجميل.