القاهرة: تلعب الجينات والعوامل الوراثية دورًا هامًّا في تحديد نسبة ذكاء الأطفال، لكن يمكن العمل على تنمية هذه القدرات عبر النظام الغذائي المتبع، مع بعض التمرينات والأنشطة.

وفي هذا الشأن يقول أخصائي أمراض الأطفال وحديثي الولادة دكتور مؤمن سعد: يمكن العمل على ذلك منذ مولد الطفل عبر الحرص على الرضاعة الطبيعية.

وبين أن الرضاعة الطبيعية يتوافر فيها كل ما يحتاج إليه الطفل لنموه الجسدي والعقلي وعدم إدخال أي أطعمة في النظام الغذائي للطفل قبل 6 أشهر.

ومن شأن تطبيق هذه النصيحة الوقاية من الحساسية والأمراض الشائعة وسط الأطفال. أما عن النظام الغذائي الذي يحتاجه الطفل بعد إتمام مرحلة الرضاعة فلا بد أن يكون غنيًّا بالفيتامينات.

وتتواجد في الكثير من الأطعمة والمشروبات (المكسرات وزبدة الفول السوداني واللبن والبيض والخضار المسلوق والفاكهة واللحوم الحمراء والتونة).

ويؤكد د. مؤمن أن جميع الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنيّة، والبروتينات والحديد والألياف تساهم في النمو العقلي للطفل وتحسين التعلم لديه وتنشيط الذاكرة.

وينصح بتنمية ذكاء الطفل عبر الأنشطة والألعاب التي تزيد قدرته على التخيل والإبداع وتزيد من مهاراته الإدراكية والحركية.

ويحذر عند اختيار الألعاب من البعد عن وسائل الترفيه الإلهاء التي لها من تأثير سلبي على قدرته على الابتكار والتخيل.

وينصح بتشجيع الطفل على الرسم وألعاب الصلصال والمكعبات وقراءة القصص، وحماية الطفل من أدخنة السجائر وعوادم السيارات، لأنها تتلف المخ وتحد من قدراته الذهنية.