#الأمم_المتحدة تكشف #أكاذيب_قطر و #تركيا و #إيران عن دعم #الفلسطينيين

الأمم المتحدة

نيويورك: كذبة جديدة للمحور الإقليمي الداعم للإرهاب، كشفها تقرير أممي رسمي صدر الأربعاء (28 يونيو 2017).

وخلت أحدث أرقام للأمم المتحدة عن قائمة الدول والهيئات الـ20 الأكثر دعمًا للشعب الفلسطيني عام 2016، عبر منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من أسماء دول مثل قطر وتركيا وإيران.

بينما تصدرت القائمة من المنطقة السعودية والإمارات والكويت، إضافة إلى الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.

وحسب فضائية سكاي نيوز عربية، توضح تلك الأرقام، للعام الثاني على التوالي، كذب الشعارات الزائفة التي تتغنى بها قطر وإيران وتركيا بشأن دعم الفلسطينيين وقضيتهم.

ويتزامن ذلك مع اتهامات عدة تطال الدول الثلاث بدعم الإرهاب، بما يؤشر إلى أنها تغطي على أدوارها المشبوهة بشعارات مطاطة وغير حقيقة عن دعم القضية الفلسطينية، ولكن على شاشات التلفزيون وفي خطب دغدغة المشاعر والمزايدات السياسية.

التقرير الجديد يعكس بجلاء التضليل الذى تستخدمه وسائل الإعلام القطرية والتركية والإيرانية، التي ظلت طيلة السنوات الماضية تستخدم شعارات دعم القضية الفلسطينية، ومهاجمة الدول العربية ومحاولة شيطنتها بأنها تقف أمام الحلم الفلسطيني، في الوقت الذي تكتفي فيه الدول الـ3 بالشعارات، والخطب الحماسية، وتأجيج الكراهية والشقاق داخل الشعب الفلسطيني.

وذكر التقرير، الذي أشار إلى الدعم والمنح التي تتلقاها (أونروا)، أن الولايات المتحدة كانت أكبر المانحين للفلسطينيين في عام 2016، بمساعدات بلغت قيمتها أكثر من 368 مليون دولار، يليها الاتحاد الأوروبي بإجمال منح بلغ نحو 160 مليون دولار.

وجاءت السعودية في المركز الثالث بإجمالي منح ومساعدات تصل إلى 148 مليون دولار، بينما وصلت المنح الإماراتية إلى نحو 17 مليون دولار.

وتتسق أرقام 2016، وفق سكاي نيوز عربية، مع أرقام عام 2015، إذ بلغت حينها المنح والمساعدات السعودية 96 مليون دولار، والمنح والمساعدات الكويتية 32 مليون دولار، والإماراتية نحو 17 مليون دولار كذلك، إضافة إلى أكثر من 8 ملايين دولار من الهلال الأحمر الإماراتي.