#العواد يعلن أسماء مشاهير #المستثمرين المرافقين لـ #ترامب

ترامب

الرياض: أكد وزير الثقافة والإعلام د. عواد بن صالح العواد، الجمعة (19 مايو 2017)، أن الوزارة ستستقبل أكثر من 500 إعلامي من مختلف دول العالم لتغطية هذا الحدث التاريخي والقمم الثلاثة التي تستضيفها الرياض على هامش زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة.

وسيشارك الرئيس ترامب في القمة العربية الإسلامية الأمريكية، بحضور أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية لبحث سبل التعاون في مواجهة تهديد التطّرف والإرهاب الدولي، وقمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي التي تُناقش قضايا التجارة والأمن والعلاقات الثقافية بين الدول المشاركة.

كما سيعقد منتدى رفيع المستوى بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في الرياض بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي، يحضره أكثر من 100 شخصية من كبار المديرين التنفيذيين للشركات الأمريكية والسعودية، وستجري فيه مناقشة فرص الاستثمار المشترك والشراكات التجارية لإيجاد فرص عمل إضافية والدفع بسبل النمو الاقتصادي للبلدين.

وقال "العواد" إن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المملكة العربية السعودية كأول محطة خارجية له منذ توليه منصبه، نابع من إدراكه للمكانة الإسلامية للمملكة.

كما ينبع من إدراكه أهميتها الدولية وقيمتها كحليف استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث تعد هذه الزيارة دليلًا على الاحترام الكبير للعلاقة الخاصة التي تجمع البلدين الصديقين والممتدة لأكثر من ثمانية عقود.

وتوقع إسهام لقاء خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس ترامب، في تعميق التفاهم في الجوانب السياسية والتجارية والأمنية بين الرياض وواشنطن، كما يتوقع منه وضع الصيغة النهائية للاتفاقيات الثنائية التي ستقود النمو الاقتصادي والاستثمار وتسهم في إيجاد آفاق جديدة للشراكة بين البلدين.

وأشار إلى أن المملكة دعت قادة أكثر من 50 دولة إسلامية إلى حضور هذه الاجتماعات في الرياض للتحرك يدًا بيد مع الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف، وتأكيد أن الإسلام بريء من الإرهاب بكافة أشكاله، وأن هذا الحدث التاريخي خطوة مهمة في طريق القضاء على الإرهاب الذي تُعاني منه شعوب الأرض بلا استثناء.

وسيجتمع زعماء أكثر من 50 دولة إسلامية في المملكة العربية السعودية بالتزامن مع زيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب للمملكة يومي 20 و21 مايو الحالي، وهي الزيارة الأولى له خارج الولايات المتحدة منذ توليه الرئاسة.

وبيَّن أن السعودية تسعى -باتباع استراتيجية طموحة- إلى استثمار الإعلام والتقنية الحديثة في نقل الحدث بوسائط جديدة إلى المتلقي في كل مكان. ويأتي ذلك ضمن جهود المملكة في رؤية 2030 الساعية إلى النهضة الشاملة في المجالات كافةً، وأبرزها تنمية اقتصاد المملكة وتشجيع الاستثمار الأجنبي.

ونبه إلى أن خطة العمل في هذه الرؤية ستشهد استثمارًا ضخمًا في تحديث البنية التحتية وتأسيس صناعات متقدمة تقنيًّا لتنويع الاقتصاد وإيجاد فرص عمل للسعوديين قائمة على المعرفة.

وسيجري الرئيس الأمريكي محادثات مع قيادة المملكة العربية السعودية، خلال القمة السعودية-الأمريكية بهدف تعميق العلاقات التجارية الثنائية التي من شأنها دفع عجلة النمو الاقتصادي وإيجاد مزيد من فرص العمل للبلدين، إضافة إلى تعزيز التعاون بشكل كبير بين الطرفين في مجال الأمن العالمي.

يُشار إلى أن السيدة الأولى ميلانيا ترافق الرئيس الأمريكي في زيارته التاريخية إلى المملكة العربية السعودية، وعدد من كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين، وكذا كل من أندرو ليفيريس الرئيس التنفيذي لشركة داو كيميكال، ومايكل كوربات الرئيس التنفيذي لشركة سيتي جروب، وجيف إميلت رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك، وتشاك روبنز الرئيس التنفيذي لشركة سيسكو، ولورانس فينك رئيس مجلس إدارة شركة بلاك روك ورئيسها التنفيذي.