طهران: أقدمت السلطات الإيرانية على احتجاز طالب يدعى "ريزا باراستيش" -ويطلق عليه "ميسي الإيراني" للشبه الكبير بينه وبين نجم فريق برشلونة الإسباني ليونيل ميسي- بتهمة الإخلال بالنظام العام.

وأوضحت السلطات أنها أقدمت على احتجاز الشاب الذي لا يزال يدرس بالجامعة، وتحفظت على سيارته، بعدما تجمهر حوله العديد من المعجبين بهدف التقاط صورة "سيلفي" معه؛ ما تسبب في تعطُّل حركة المرور بمدينة حمديان غرب إيران.

وكان من اللافت أن الشبه بين الشاب الإيراني وميسي كبير لدرجة مدهشة، حتى إن بعض وكالات الأنباء العالمية استخدمت صورته بالخطأ ووضعتها على أخبار تخص نجم البارسا.

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن شبيه ميسي الإيراني يحب لعبة كرة القدم، إلا أنه لم يمارسها باحترافية قط، كاشفةً أنه اعتاد ممارسة بعض الحركات المهارية بالكرة أمام المارة لإقناع من يشاهده بأنه ميسي الحقيقي.

وأضافت، أن من المواقف الطريفة التي تعرض لها الشاب الإيراني بسبب ملامحه، ما حدث له عندما أحرز ميسي الحقيقي هدف التقدُّم لمنتخب الأرجنتين في الدقيقة الـ91 من زمن مباراته مع المنتخب الإيراني في بطولة كأس العالم 2014؛ حين تلقى الشاب الإيراني اتصالًا من والده يطالبه فيه بعدم العودة إلى منزله في هذه الليلة، قائلًا له: "هذا عقاب لك على إحراز هدف في شباك بلادك".

وأكدت الصحيفة أن حلم الشاب الإيراني أن يقابل ليونيل ميسي بطله المفضل؛ فربما يتمكن من الحصول على وظيفة مناسبة بسبب هذا الشبه عقب انتهاء دراسته، قائلًا :إنه يمكن له العمل "بديلًا" لميسي عندما يكون النجم العالمي مشغولًا!