دراسات تفسر تعرف #الدماغ على الوقت

لندن / بحثت دراسات عديدة كيفية تعرف أدمغتنا على الوقت وتوصلت إلى أن المواعيد المهمة مثل المناسبات الدينية وتغير الفصول المناخية وغيرها لا يمكن نسيانها، لكن ماذا عن التعرف على الوقت أثناء اليوم الواحد.

وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، يقول مدير متحف العلوم بكلية «كينجز لندن» الدكتور دانيال جلاسر إن أجسادنا تتشارك نفس المشكلة عندما يتعلق الأمر بإيقاعات الساعة البيولوجية، فعلى الرغم من أن الخلايا الفردية معزولة في طبق تعرض دورة ما يقارب الـ24 ساعة، فإنها تحتاج إلى أن تكون متزامنة لكائن حي كامل للعمل بشكل فعال.

لتفسير ذلك يقول جلاسر إن هناك دراسات بحث هذا المضمون، حيث إن هناك مسارات لنقل الضوء من شبكية العين ومن ثم إلى النواة فوق التصالبية وهو جزء من المخ البشري يقع فوق الأعصاب البشري ويدعى مكان الوقت المركزي. وأضاف: «آليات ردود الفعل المعقدة تبقي كل شيء قيد التشغيل. وبالنسبة للمواعيد الدينية والبيولوجية، فإن السيطرة والتحكم بالدورات هو أمر صعب».

وقالت بعض الدراسات إن أجهزة الاستجابة في الساعة البيولوجية تكون خالية المدى، أي يتم حمايتها من إشارة الوقت والضوء والصوت أو العمل، وبالتالي فإن الساعة الداخلية للجسم تتحول إلى دورة تزيد قليلا عن 24 ساعة وتفقد تدريجيا المزامنة مع اليوم.