فلوريدا: كشفت مجلة "فوربس" عن قائمة الأثرياء العرب لعام 2017، وأكدت أن "معظم الأثرياء من أصحاب المليارات، كانوا من المملكة العربية السعودية، بواقع 10 أثرياء مجتمعين تقدر صافي ثرواتهم بنحو 42.1 مليار دولار"، يليهم الأثرياء الإماراتيون، بصافي ثروات وصل إلى 27.3 مليار دولار.

وفيما ارتفع صافي الثروات الإجمالي للأثرياء العرب بنسبة 29.2% (123.4 مليار دولار) توزعت على 42 ثريا؛ استعاد عدد من أصحاب المليارات مكانتهم في التصنيف "فوربس الشرق الأوسط"، بعد تعافي أسعار النفط التي تسببت في خروج 8 من الأثرياء من التصنيف خلال العام الماضي.

واحتفظ الأمير الوليد بن طلال بصدارة القائمة بعد إضافة 4.1 مليارات دولار إلى ثروته البالغة 18.7 مليار دولار. وللمرة الأولى، احتل الإماراتي ماجد الفطيم المركز الثاني، بعد تزايد ثروته إلى ما يفوق الضعف لتصل إلى 10.6 مليارات دولار، يليه الملياردير السعودي محمد العمودي بثروة تقدر بنحو 8.1 مليارات دولار.

وكشفت "فوربس الشرق الأوسط" عن قائمة العائلات الثرية المؤثرة في اقتصادات الدول العربية، وسط تأكيدات بأن جميعهم من دول الخليج العربي. وقد ورثت معظم العائلات الثرية (12 عائلة) ثرواتها بعد انتقال الأعمال من الآباء إلى الأبناء، فيما يشكل العصاميون أكثر من 70% من الأثرياء العرب.

وضمت السعودية معظم العائلات الثرية، بصافي ثروات إجمالية قدرها 25.7 مليار دولار. وفي مقدمتها عائلة العليان بثروة قدرها 8 مليارات دولار مصدرها الشركات المساهمة العامة، تليها عائلتا الشايع (5 مليارات دولار) وأبو داوود (4 مليارات دولار) اللتان تشكلت ثروتاهما من حيازة حقوق علامات تجارية عالمية لوقت طويل، وهي طريقة شائعة لمزاولة الأعمال التجارية في منطقة الشرق الأوسط.

ومقارنة بالعام الماضي، حافظت غالبية العائلات على ثرواتها كما كانت العام الماضي، فيما عاد أفراد عائلتي "الحكير" و"الخرافي" إلى قائمة فوربس هذا العام، في إشارة إلى تحسن الأسواق المالية.

وحلت في القائمة لأول مرة عائلة الفهيم بصافي ثروة قدره مليار دولار، وهي تساهم في تأسيس مشروع "لؤلؤة دبي" البالغة قيمته 10 مليارات دولار. وجاء هذا التقييم بناء على أسعار الأسهم في 17 فبراير 2017 للأفراد الأثرياء، التي ظلت كما هي في 8 مارس 2017 للعائلات الثرية، بحيث تصل قيمة الأسهم التي يمتلكها الأشقاء أو الورثة في الشركة نفسها مليار دولار على الأقل.