دبي/ معظم الآباء والأمهات يطمحون بمستقبل مشرق لأبنائهم فهم يريدون أطفالاً أذكياء ومتميزين، لذلك يبذلون الجهد والمال للبحث عن أفضل المدارس والمدرسين لأطفالهم، ولكن عليهم أن لا ينسوا دورهم في تعزيز إمكانات أطفالهم التعليمية من خلال جعل القراءة جزء لا يتجزأ من حياتهم.

وفيما يلي بعض الفوائد على أهمية القراءة للأطفال بين سن الثانية والخامسة:
1. تقوية العلاقة بينك وبين طفلك، حيث أن الأطفال في هذه المرحلة العمرية يكونون كثيري الحركة من اجل اللعب والاستكشاف، وتخصيص وقت للقراءة يسمح لك بقضاء بعض الوقت اللطيف مع الطفل.
2. تعزيز مهارات الكلام الأساسية، حيث أن طفلك يستمع إلى صوتك وأنت تقرأين له فيعزز الأصوات والمفردات في ذاكرته وستلاحظين انه سيبدأ بالتحدث من تلقاء نفسه.
3. التعرف على أساسيات القراءة مثل أن القراءة تبدأ من اليمين إلى اليسار وان النص يختلف عن الصورة.
4. إتقان اللغة، حيث أن اللغة ترتبط بالمهارات الأساسية للقراءة التي تعلمها الطفل.
5. زيادة القدرة على التميز الأكاديمي، حيث أظهرت الدراسات تفوق الطلاب الذين تعرضوا للقراءة قبل سن المدرسة في جميع جوانب التعليم النظامي.
6. اكتساب مهارة التفكير المنطقي ومعرفة المفاهيم المجردة والتعرف على السبب والنتيجة، كما ويبدأ الطفل بربط سيناريوهات من الكتب بعالمه الخاص.
7. تساعد الطفل على التأقلم مع التجارب الجديدة، فمثلا إذا كان لدى الطفل خوف من مرحلة المدرسة يمكن لك أن تقرأ قصة ممتعة ذات علاقة بالمدرسة وتحولها إلى تجربة مثيرة ومحبوبة للطفل.
8. تعزيز التركيز والانضباط لدى الطفل، حيث يجلس فترة معينة مستمع للقصة ويركز في إحداثها متفاعلا معها.
9. تنمية مهارة الاتصال، إذ يصبح الطفل قادر على التعبير عن نفسه خلال مشاهدة التفاعل بين شخصيات الكتاب فضلا عن الاتصال بالقارئ نفسه.
10. الإدراك بأن القراءة شيء ممتع غير روتيني فتصبح عادة لهم عندما يكبرون، وقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين اعتادوا القراءة منذ الصغر أصبحوا يفضلون الكتب على العاب الفيديو والانترنت عندما كبروا.