الأمانة العامة لوزراء الداخلية العرب تحتفل باليوم العالمي للحد من الكوارث

تونس / تحتفل الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب باليوم العالمي للحد من الكوارث الذي يقام تحت شعار "عِشْ لِتَروي" ، كما تحتفل بيوم البيئة العربي الذي يحمل عنوان "مواجهة الأزمات والكوارث البيئية".

وأشارت الأمانة في بيان أصدرته من مقرها بالعاصمة التونسية اليوم ،إلى جهود مجلس وزراء الداخلية العرب المبذولة في مجال الحد من الكوارث ،ومواجهة الجرائم الماسة بالسلامة البيئية .

وأفادت في هذا الإطار أن المجلس وافق في دورته الثالثة والثلاثين على صيغة محدثة للإستراتيجية العربية للحماية المدنية تم وضعها بما يتلاءم مع المستجدات في مجال تدخل أجهزة الحماية المدنية لمواجهة الكوارث وضمان سلامة البيئة ،كما قرر في الدورة نفسها تشكيل لجنة ستجتمع في شهر نوفمبر القادم لدراسة إبرام اتفاقية عربية للتعاون في مجال الاستجابة للكوارث.

وبينت أن المجلس اعتمد في دورته التاسعة عشرة كلاً من القانون العربي النموذجي للحماية المدنية والقانون العربي النموذجي لحماية وتنمية البيئة اللذين يهدفان إلى توفير إطار تشريعي تستهدي به الدول الأعضاء في سن أو تعديل التشريعات المتعلقة بهذين المجالين الحيويين.

وقالت : إن مجلس وزراء الداخلية العرب مافتئ يحث الدول الأعضاء على اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة من أجل وضع شروط السلامة وتعميمها وشرحها لعموم المواطنين وبكافة الوسائل المتاحة ، ونشر وتطوير مفاهيم ومبادئ ثقافة الوقاية والحماية الذاتية في مواجهة الكوارث والحوادث لدى المواطن ، كما عمل على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية في الدول العربية ، بما يكفل تبادل الخبرات في كافة الجوانب المتعلقة بحماية البيئة وإدارتها وتفادي الكوارث والتقليل من آثارها ، إضافة إلى إعداد ونشر العديد من الدراسات والاستراتيجيات الإرشادية في موضوع مواجهة الكوارث والمحافظة على البيئة وحمايتها ، وتنظيم الندوات والورشات التدريبية في هذا المجال.

وأشارت إلى أن المجلس ينظم كل سنتين على هامش المؤتمر الدوري لرؤساء أجهزة الحماية المدنية (الدفاع المدني) مسابقة توعوية في أحد مجالات الحماية المدنية والإنقاذ تشارك فيها الدول الأعضاء بأفلام وكتيبات ونشرات ومطويات وملصقات مختلفة.

ودعت الأمانة العامة للمجلس في ختام بيانها إلى تنظيم فعاليات على المستويين الوطني والعربي من أجل التوعية بأهمية الاستعداد لمجابهة الكوارث والأزمات والحد من تأثيراتها والحفاظ على سلامة البيئة , عادة الوقاية من الكوارث وحماية الأرواح والممتلكات والبيئة مسؤولية يتقاسمها الجميع من مؤسسات حكومية وقطاع خاص وهيئات مجتمع مدني وأفراد.