شقيق المواطنة الداعشية: أخبرت الشرطة قبل سفرها بساعتين

مطار الملك عبد العزيز بجدة

الرياض / أكد شقيق المواطنة التي غادرت المملكة مؤخرا وانضمت إلى تنظيم داعش الإرهابي برفقة ثلاثة من أطفالها، إن شقيقته أخبرتهم عبر رسالة نصية بأنها في طريقها لمغادرة البلاد عبر مطار الملك عبد العزيز بجدة للالتحاق بالتنظيم، وأنه أبلغ الشرطة قبل موعد سفرها، غير أن الشرطة "تأخرت" في الإجراءات ولم تفلح في منعها من السفر.

وأوضح "فهد" _بحسب صحيفة "مكة"_ أن شقيقته أدت العمرة برفقة والدتها وإخوتها وأبنائها، وخلال تواجدهم بمكة المكرمة ذهب ذووها لصلاة العشاء وتركوها بالشقة، بعد أن أخبرتهم بأنها متعبة، لتختفي بعد ذلك، وتخبرهم بأنها ستسافر من جدة إلى تركيا في تمام الساعة 11:30، تمهيداً للالتحاق بتنظيم "داعش".

وأضاف شقيق المواطنة: فور علمي بذلك، وتحديداً عند الساعة 9 مساءً، أي قبل موعد سفرها بساعتين، أبلغت شرطة الحمراء بالرياض بما حدث، فتمت إحالتي بعد ساعة بخطاب إلى إدارة البحث والتحري، التي بدورها رفضت التعامل إلا بإرسال الخطاب لهم عبر الفاكس، مما اضطرني للعودة لمركز الشرطة، وعندها كان موعد إقلاع الطائرة قد فات.

وحول شقيقته وطبيعة حياتها قبل السفر، قال فهد: إنها مطلقة منذ 10 أعوام، وعاطلة عن العمل، وتعاني اضطرابات نفسية، وتقلبات في المزاج، وكانت تتحدث أحياناً عن رغبتها في الانضمام لعدد من التنظيمات، غير أنهم لم يلحظوا عليها أية تصرفات تظهر اتصالها أو ارتباطها بأيٍّ من الجماعات الإرهابية.

وتابع: أخبار شقيقتي وأبنائها منقطعة منذ أكثر من عشرين يوماً، وقد أبلغنا السفارة السعودية في تركيا، للاستفسار عن حقيقة وصولها إلى هناك من عدمه، ولا نزال ننتظر الرد، ونطالب السلطات المختصة بإجراء تحقيق حول هذا الأمر، ومحاسبة المقصرين.