واشنطن / وجهت السلطات الفيدرالية الأمريكية رسمياً تهمة لشركة أغذية أمريكية بالتحايل وتضليل زبائنها في دول إسلامية بوسم منتجات باعتها هناك على مدى سنوات، بعبارة حلال في حين أنها لم تكن كذلك.

من جهتها، شركة "ميدمار" -التي تتخذ من أيوا مقرا لها- التهم الموجة لها المتعلقة بالتآمر لاستخدام بيانات ووثائق غير صحيحة بشأن نوعية لحم البقر الذي زودت به تلك الأسواق في شحنات بلغت أرباحها خمسة ملايين دولار.

وأضافت الشركة أن لديها خبرة لا تقل عن 40 سنة، حرصت خلالها على الالتزام بالمعايير المتفق عليها والتي تضبط عمليات الذبح حسب الشريعة.

وأشارت إلى أنّها راجعت إجراءات عملها عام 2010 وهو ما وافقت عليه السلطات بعد خلاف إداري تعلق بشأن بعض المنشآت التابعة للشركة.

وقالت الشركة في بيانها إنّه ليس من حق الحكومة الأمريكية أن "تضبط مسألة دينية" وفقا للوائح الدستور الأمريكي، ووجهت التحية "للعملاء ووسائل الإعلام والأشخاص الذين عبّروا عن دعمهم" لها.

كما تشمل القضية شركة شقيقة لميدمار وهي شركة "خدمات أمريكا الإسلامية" والتي توزع منتجاتها في كل من ماليزيا وإندونيسيا والكويت والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، واتهمتها السلطات بتوثيق لحوم البقر على أنها منتجات حلال بالتصدير لهذه الدول منتجات الحلال.